تألق نيمار يبعثر أوراق فينيسيوس جونيور من مشاركته الأولى مع البرازيل

سيكون على فينيسيوس جونيور الانتظار لعدة أيام قادمة للتوقيع على مشاركته الأولى رفقة المنتخب البرازيلي الأول، بعدما ظل حبيسًا لمقاعد البدلاء خلال المباراة الودية للسيليساو أمام منتخب كولومبيا، والتي انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما، وشهدت حالة من التألق للنجم نيمار دا سيلفا.

تيتي المدير الفني لمنتخب البرازيل أكد أن فينيسيوس كان سيشارك في المباراة أمام كولومبيا، لكن ما قدمه نيمار في مباراته الأولى بعد الإصابة التي امتدت فترة غيابه خلالها لـ 3 أشهر، أجبره على تركه في الملعب طوال اللقاء، وتغيير تفكيره.

وقال تيتي في تصريحات صحفية عقب المباراة: «الخطة كانت ألا يشارك نيمار طوال الـ 90 دقيقة، لقد عاد من فترة غياب امتدت لأكثر من 3 أشهر، وأعترف أنني كنت على وشك إخراجه 3 مرات من اللقاء خلال الشوط الثاني، لكنه كان يتحسن فنيًا وبدنيًا بمرور الدقائق».

وأضاف: «تحدثت مع الطبيب والمعد البدني خلال المباراة، وقررنا ترك نيمار في الملعب، لم أعتقد أنه توقع أن يكمل التسعين دقيقة، لقد رأيته ينظر إلى مقاعد البدلاء أكثر من مرة، لكن لغة جسده كانت مثالية، لم يكن متعبًا، ولم يكن هناك داعٍ لخروجه».

وواصل مدرب البرازيل: «مستوى المباراة كان مرتفعًا، ورأيت الفريق يقدم أداءً مميزًا، ولذلك لم أرغب في أن أجرى العديد من التغييرات».

وتطرق تيتي لمسألة فينيسيوس فقال: «لقد كان جاهزًا للمشاركة، الفكرة كانت أن يلعب بالفعل، لكن الظروف تغيرت، وبالتأكيد سيحظى بفرصته، وبالتأكيد سيكون على الطرف الأيسر، اللعب للمنتخب الوطني معقد بالفعل، والقميص الأصفر يؤثر على أي لاعب، وفيما يتعلق بفينيسيوس فإنني سأجعله يلعب في مركزه الطبيعي، حيث يشعر بالراحة».

وقد يكون فينيسيوس على موعد مع مشاركته الأولى رفقة منتخب البرازيل أمام منتخب بيرو، في المباراة الودية التي تقام الثلاثاء المقبل في مدنية لوس أنجلوس الأمريكية، في تكرار للمباراة النهائية لبطولة كوبا أمريكا 2019، والتي انتهت بفوز «السيليساو» بثلاثة أهداف مقابل هدف.