توتي يوجه انتقادات شديدة اللهجة لإدارة روما في مؤتمر إعلان استقالته

عقد الإيطالي فرانشيسكو توتي، أسطورة نادي إي إس روما، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم الإثنين، أعلن فيه استقالته من منصبه الإداري في نادي الذئاب، مؤكدًا أنه اتخذ هذا القرار بصعوبة بالغة.

وقال توتي في المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم: «أرسلت خطابًا إلى المدير التنفيذي فينجا، وكتبت به عبارات لا يمكن لنفسي أن أتصورها بالنظر للظروف الحالية التي يمر بها النادي، مضيفًا كان من الضروري أخذ هذا القرار الصعب.

وأضاف: لما أمتلك الفرصة للعمل في الجوانب التقنية للنادي، إنه قرار صعب أخذته بناء على شهور مرت كنت أفكر به كثيرًا.

ووجه توتي الشكر للجنة الأولمبية لسماحها له بعقد المؤتمر الصحفي قائلًا: «أؤكد اليوم استقالتي من نادي روما».

واتخذ توتي قراراً نهائياً بالرحيل عن النادي بسبب تهميشه وعدم رضاه على سياسة النادي وعديد القرارات التي اتخذها مسئولو النادي دون الرجوع إليه وهي في صميم عمله.

وكان توتي قد اعتزل كرة القدم في صيف عام 2017 بعد (25 عاماً) مع روما وانضم على الفور إلى مجلس إدارة النادي.

وشارك توتي في 786 مباراة، وأحرز 307 أهداف، من بينها 250 هدفا في الدوري.

وبالعودة له في المؤتمر الصحفي قال: «لم يكن خطأي لأنني لم تتح لي الفرصة أبداً للتعبير عن نفسي، لم يشاركوني قط في الجزء الفني من المشروع في السنة الأولى هل يمكن أن يحدث ذلك في الثانية؟».

وأردف: «أدركت ما أردت القيام به ولم نجتمع أبدًا ولم نساعد بعضنا البعض. لقد أبقوني خارج كل شيء».

ووجه توتي رسالة قائلًا: «أود فقط أن أقول شكراً لأهل روما على الطريقة التي عاملوني بها كان هناك دائمًا احترام متبادل داخل وخارج الملعب».

وأشار: «لا أستطيع إلا أن أقول فقط واصلوا دعم النادي، إنه الأهم الآن روما هو النادي الأكثر أهمية في العالم وأنا لم أتوقع أن أراه في مثل هذه الصعوبة».

وعن خروجه من النادي قال: «من المستحيل رؤيتي خارج روما باعتباري رومانيستا، ولكن عندما يريدني مالك ناد جديد يثق بي سأكون مستعدًا دائمًا».
وعن خططه القادمة أكد: «الآن هناك الكثير من الأشياء التي يمكنني القيام بها، ولكنني أقيم ذلك حاليًا وسآخذ شهرًا للتفكير فيها».

ودعا توتي مناصري النادي للاتحاد دائمًا قائلًا: «لا أحب أن أرى مناصرين لتوتي ومناصرين لبالوتا، الرؤساء والإداريون يأتون و يذهبون أما الرموز تبقى».

وعن أبرز الأسباب التي اتخذ بسببها قرار الرحيل أشار اللاعب الملقب بـ «ملك روما»: «لا أريد خداع المشجعين وبما أنني شخص شفاف فلا يمكنني البقاء هنا أكثر».

وواصل: «اتصلت بالمدير الفني أنطونيو كونتي قبل إنتر ميلان، لإقناعه بتدريب الذئاب لأنه من وجهة نظري الوحيد القادر على تغيير الوضع في روما، ولكني فوجئت باختيارهم لفونسيكا، الإدارة حاولوا أن يبّعدوني عن روما كلاعب بشتى الطرق والآن يقوموا بتدخل في شؤون عملي كمدير رياضي هنا، لذلك قررت الإبّتعاد عن روما»، مضيفًا «كيف لي أن أعمل وهنالك من يخرب عملي بشكل دائم؟».

واستطرد أسطورة الذئاب الإيطالية قائلًا: «المدرب الوحيد الذي اخترته رانييري، إنه رجل حقيقي، عندما اتصلت به، قال: «أنا في تريجوريا غدًا».

وأكمل متحدثًا عن مستقبله وزميله دانييلي دي روسي: «إذا لم يلعب الموسم المقبل في اَي نادي سنذهب معاً ونجلس في مدرجات كورفاسود روما».

زر الذهاب إلى الأعلى