هذه أبرز الأسباب التي تجعل بايرن ميونخ الأقرب للفوز على ريال مدريد

ينتظر عشاق الساحرة المستديرة موعد المواجهة المثيرة، التي ستجمع بين العملاقين، ريال مدريد، وبايرن ميونيخ، والتي ستقام بينهما ضمن مباريات دور نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.

وهذه أبرز مقومات بايرن ميونيخ التي تجعله قادرا على تجاوز حامل لقب البطولة في آخر نسختين، والمرشح الأول للفوز بلقب هذه النسخة.

خبرات الثعلب هاينكس

هو واحد من أفضل المدربين بالعالم، ويمتلك خبرات وحنكة، عبر قيادته أكبر الفرق الأوروبية، والفوز معها بالعديد من الألقاب، ومنها ريال مدريد نفسه الذي قاده للتتويج بالتشامبيونز من قبل، بتواجد لمدربه الحاليّ زيدان لاعبا وقتها، مدرب يميزه أنه يعرف كيف يقتنص منافسيه عبر نقاط ضعفهم، كما أنه يمتلك علاقات قوية مع لاعبيه بشكل يجعل غرفة الملابس دوما داعما له، ولديه حافز انهاء مسيرته التدريبية بثلاثية الألقاب، بعدما فعلها من قبل في آخر موسم له رفقة البافاري.

الجماعية وعدم الاعتماد على النجم الأوحد

أهم ما يميز العملاق الألماني أنه ليس فريق النجم الأوحد، الذي في حال غيابه، أو عدم توفيقه، يتأثر فريقه بشدة سلبا، بل هو فريق جماعي، يهاجم ويدافع كتلة واحدة، وهو أمر شديد الخطورة على أي منافس، فلا تعرف ماذا تفعل لتحد من خطورته، فكل لاعب هو مفتاح لعب، أو مفتاح تهديف، فهو يعتبر الفريق الوحيد ضمن المربع الذهبي الذي تأهل وهو متصدرا لدوري بلاده، أما الباقيين فليسوا حتى أقرب للمتصدر، وهو أمر يعكس الأفضلية النفسية للاعبيه وشعورهم بالتفوق.

الرغبة في الثأر

لا شك أن آخر مواجهة بين الفريقين، شهدت جرحا في كبرياء البافاري، وهو أمر لن يرضى بأن يتكرر بأي حال، بل سيكون دافعا له للانتقام من اقصاء الموسم الفائت، والتأكيد على أنه سيتحدى الميرينغي والتحكيم في أن تتكرر مهزلة مباراتا النسخة الأخيرة، وان القدر ربما منح المارد الألماني فرصة الرد والثأر.

ضعف دفاع ريال مدريد

في آخر 5 مباريات خاضها اللوس بلانكوس بالتشامبيونز في هذه النسخة، استقبل مرماه 7 أهداف، أي تقريبا بواقع هدف ونصف في كل مباراة، بجانب أنه في الليغا دفاعه يعاني كذلك، ففي 33 مباراة خاضها، اهتزت شباكه 36 مرة، كما أنه لا يمتلك أي بدلاء أكفاء للثنائي الأساسي، فدكة بدلاءه خاوية من المدافع الذي يملء فراغ عدم تواجد أيًا من راموس أو فاران.

هجوم فتاك

بينما على العكس تماما، فهجوم بايرن ميونيخ شرس للغاية، ففي آخر 5 مباريات له في هذه النسخة من التشامبيونز، تمكن من تسجيل 13 هدفا، أي بما يقترب من هدف ونصف في كل مباراة، وهو ما يجعله هجوم مرعب لأي دفاع، كما أن للمفاجأة أن هدافه ليفاندوسكي كان نصيبه 3 أهداف من الـ 13 هدفا، وهذا دليل على أن الخطورة التهديفية للفريق موزعة على عدة لاعبين، وليست مختزلة في لاعب واحد فقط.

فريق لا يعرف الهزيمة

منذ تواجد الثعلب العجوز هاينكس في سُدة الجهاز الفني للبافاري، والفريق لم يتذوق طعم الخسارة أوروبيًا، بسبب تكتيك هاينكس، وتقارب خطوطه، وقوة دفاعه، والذي لم يستقبل سوى 3 أهداف في آخر 5 مباريات بالتشامبيونز، وهو أمر يمنحه ثقة في نفسه، بسبب الانسجام التام بين لاعبي خط الظهر، وقوة وسطه وقدرته على المساندة، وبمثابة حائط صد قوي يحد من خطورة المنافس، ويؤد هجمته في مهدها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى