ليفيربول يسقط في فخ التعادل أمام ويست بروميتش

فشل فريق ليفربول في رد اعتباره أمام وست بروميتش، وتعادل معه بهدفين لكل فريق، اليوم السبت، في افتتاح منافسات الجولة 35 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

تقدم الليفر بهدفين لداني إنجز ومحمد صلاح بالدقيقتين 4 و72، ورد منافسه بهدفين لجاك ليفرمور وسولومون روندون بالدقيقتين 79 و88.

رفع ليفربول رصيده إلى 71 نقطة في المركز الثالث، بينما بقى وست بروميتش في المركز 20 والأخير برصيد 25 نقطة.

وبهدفه اليوم، رفع النجم المصري محمد صلاح رصيده إلى 31 هدفا في الدوري، ليعادل الرقم المسجل باسم 3 من الأساطير “كريستيانو رونالدو وآلان شيرار ولويس سواريز” كأفضل حصيلة تهديفية للاعب في موسم واحد، بالنظام الجديد للمسابقة المكون من 38 مباراة لكل فريق.

وفشل الريدز في إسقاط منافسه للمرة الثالثة هذا الموسم، حيث تعادل الفريقان في الدور الأول بدون أهداف، وتفوق وست بروميتش بنتيجة 3-2 في دور الـ32 بكأس الاتحاد الإنجليزي.

استغل يورجن كلوب مدرب ليفربول هذا اللقاء، لإراحة بعض نجومه استعدادا لمواجهة روما الإيطالي في قبل نهائي دوري الأبطال، وأشرك عناصر كانت بعيدة لفترة طويلة عن التشكيلة الأساسية مثل الظهيرين ألبرتو مورينو وجوميز، إضافة إلى رأس الحربة داني إنجز.

وكافأ إنجز مدربه الألماني سريعا، وسجل الهدف الأول في وقت مبكر بعد مرور 4 دقائق فقط بعد عرضية مهدها له فينالدوم ليسددها إنجز في الشباك.

ورغم الهدف المبكر لم يتخل وست بروميتش عن تكتله الدفاعي، لذا كانت الفرص الخطيرة على مرماه قليلة للغاية، أخطرها تسديدة لمحمد صلاح اصطدمت بالدفاع وذهبت فوق العارضة.

وفي الهجمات المرتدة لأصحاب الأرض، نشط سولومون روندون وشكل إزعاجا كبيرا بتحركاته على الطرف الأيمن، كما حاول جي رودريجيز وجيمس ماكلين بأكثر من تسديدة، ولكنها غير مؤثرة على مرمى الألماني لوريس كاريوس.

استمر الحال على ما هو عليه في الشوط الثاني كر وفر من لاعبي ليفربول بحثا عن ثغرة في دفاع منافسه، ولجأ يورجن كلوب لتنشيط الصفوف بإشراك روبرتو فيرمينو وأليكس تشامبرلين مكان إنجز وساديو ماني.

وبالفعل أثمر دخول تشامبرلين عن هدف ثان، حيث مرر كرة رائعة إلى صلاح لينفرد بالمرمى ويضع الكرة بسهولة من فوق الحارس بن فوستر.

بعدها غادر النجم المصري الملعب ليشارك مكانه ديان لوفرين.

كذلك رمى دارين مور مدرب وست بروميتش بكل أوراقه على مقاعد البدلاء، حيث أشرك جوني إيفانز وأوليفر بوركي وهال روبسون كانو مكان جيمس ماكلارين وكيران جيبس وجي رودريجيز.

دفع ليفربول ثمن تخاذله كثيرا في الدقائق الأخيرة، حيث تمكن جاك ليفرمور من تذليل الفارق بهدف أول بكرة فشل دفاع الريدز في تشتيتها ليسكنها المرمى بتسديدة مباشرة.

وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين، ارتكب لوريس كاريوس خطأ فادحا في الخروج لالتقاط كرة عرضية، ليضعها سولومون روندون برأسه في المرمى، لينتزع التعادل في وقت قاتل، بعدها سدد جيمس ميلنر كرة عالية فوق العارضة، ليهدر الليفر فوزا كان في متناوله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى