استطاع فريق إشبيلية التفوق على بلد الوليد بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت كلا الفريقين منذ قليل على ملعب «نويفو خوسيه زوريلا» ضمن منافسات الأسبوع 31 من دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وسجل هدفي الفريق الزائر كلٌ من روكي ميسا في الدقيقة 84 ومنير الحدادي في اللحظات الأخيرة من المباراة، وبهذا الفوز يرتفع رصيد الفريق الأندلسي من النقاط ليصل للنقطة 49 محتلًا المركز الخامس في جدول ترتيب خلف مفاجأة الموسم خيتافي.
وبعد أن انتهت المباراة، امتثل خواكين كاباروس، مدرب إشبيلية، أمام وسائل الإعلام للحديث عن المباراة، وأثناء حديثه أكد أنه يعاني من «سرطان حاد في الدم»، ولكنه سيواصل مهمته التدريبية، وفي هذا السياق صرح: «أنا أعاني من سرطان مزمن في الدم، ولكنه لا يمنعني من مزاولة عملي، أنا أعيش حياتي بشكلٍ طبيعي، وأريد أن أشكر جميع اللاعبين».
وتابع: «ليس لدي أي نوع من الأدوية وأريد أن أستمتع بفرصة العودة إلى تدريب فريقي التي منحني إياها نادي إشبيلية، لن أعود للحديث عن هذا الأمر، ولكن أريد أن يحتفظ العالم كله برباطة جأشه ويهدأ».
جدير بالذكر أن كاباروس ليس أول من عانى من هذا المرض الخبيث وتابع عمله، ففي نوفمبر من العام قبل الماضي اعترف الأرجنتيني إدواردو بيريزو، الذي كان يتولى مهمة الفريق «الأندلسي» آنذاك، أنه كان يعاني من سرطان البروستاتا، ولم يمنعه هذا المرض من ممارسة وظيفته.
يُذكر أن تيتو فيلانوفا، مدرب برشلونة السابق، كان يعاني هو الآخر من مرض السرطان، ووافته المنية عام 2014.
0 تعليقات الزوار