الكلاسيكو.. سواريز أمام فرصة للعودة إلى ممارسة “العض”

الكلاسيكو.. سواريز أمام فرصة للعودة إلى ممارسة “العض”
حجم الخط:

يعود الكلاسيكو من جديد بين قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، خلال الساعات المقبلة، إذ يلتقي الفريقان غدا الأربعاء، لحساب إياب الدور نصف النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، على ملعب سانتياجو بيرنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وتعد مباراة الغد ذات طابع خاص للنجم الأوروجواياني لويس سواريز لاعب فريق برشلونة للعودة من جديد لتقديم مستوياته المعهودة التي اعتاد بها على رسم البسمة والدهشة في وجوه مشجعي الفريق الكتالوني، وذلك بالرغم من تسجيله هدفا لفريقه بالدقائق الأخيرة خلال مباراة إشبيلية الأخيرة التي كانت قد انتهت في الأصل بفضل ثلاثية الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وخاض سواريز هذا الموسم 34 مباراة بمختلف البطولات، منهم 24 فقط لحساب بطولة الدوري، 4 للكأس، 5 في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ومباراة وحيدة للسوبر الإسباني، إذ سجل 17 هدفًا، وصنع 8 أخرين، بواقع 2.793 دقيقة.

لكن أمام ريال مدريد بشكل خاص، خاض سواريز 13 مباراة، 9 لحساب الدوري، 2 بالسوبر الإسباني، واثنتين في كأس الملك المحلي وبطولة دوري أبطال أوروبا، إذ فاز في خمسة مواجهات، وخسر في مثلهم، وتعادل في ثلاثة مواجهات، سجل 9 أهداف، وصنع 4 أخرين، إذ ساهم في 13 هدفًا بشكل عام.

لم يستطع فريق برشلونة الفوز خلال مباراة نظيره ليون الفرنسي التي جمعتهما لحساب الدور الأول من مرحلة ثمن نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إذ تعادلا سلبيا بجانب ظهور الفريق الكتالوني بمستوى سيء للغاية على الصعيد الهجومي والدفاعي.

إذ فشل سواريز في تسجيل أو صناعة أي هدف خارج ملعبه في دوري أبطال أوروبا طوال 1.511 دقيقة، أي بواقع ما يقرب من 26 ساعة، كذلك تعتبر هذه هي المرة الأولى التي لا ينجح فيها برشلونة في هز الشباك خارج ملعبه في مباراتين متتاليتين بمختلف المسابقات منذ شهر أبريل لعام 2017.

يشكل العامل النفسي دورا كبيرا في تراجع مستوى لاعب فريق برشلونة خلال الفترة الماضية بسبب الأخبار التي تتردد كل ساعة تقريبا وتفيد برغبة برشلونة في التعاقد مع مهاجم خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة بصفات رقم 9 لخلافة سواريز الذي تقدم عمره كثيرا مما انعكس ذلك على لياقته البدنية، الأمر الذي يعد كالصداع برأس الأوروجواياني الذي يجد كل ما يتواجد بجانبه متألقا سواء ميسي، عثمان ديمبيلي، وحتى الصغير ألينا الذي بمجرد دخوله بديلا يساهم في فعل شيء إيجابي لفريق.

يذكر أن مباراة الذهاب في الدور نصف النهائي من كأس الملك والتي جمعت برشلونة وريال مدريد على ملعب كامب نو معقل الفريق الكتالوني انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، بينما شهدت مباراة الكلاسيكو في الدور الأول من الليجا الإسبانية والتي كانت على ملعب كامب نو فوزًا ساحقًا لبرشلونة بنتيجة 5 أهداف مقابل هدف، وكانت هذه المباراة السبب في إقالة المدرب جولين لوبيتجي وتعيين المدرب الحالي سانتياجو سولاري، إذ كان لسواريز 3 أهداف خلال اللقاء بطريقة رائعة.

لذلك ستكون مباراة الغد خير سبيل لنجم الفريق الكتالوني للعودة لعادته القديمة في عض منافسيه لكن بعض الشباك مسجلا وصناعا أهداف مانحا فريقه التفوق.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً