لأول مرة منذ عدة أسابيع، عاد فريق مانشستر سيتي إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز من جديد بعد فوزه على مضيفه إيفرتون بثنائية نظيفة، في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء الأربعاء، ضمن الجولة السابعة والعشرين من البطولة.
وتم تقديم موعد هذه المباراة لتقام أمس نظراً لارتباط مانشستر سيتي يوم 24 فبراير بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام غريمه اللندني تشيلسي، وكانت مباراة إيفرتون مقررة أساساً يوم 23 من الشهر نفسه.
وقدم رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا مباراة كبيرة على أرض ملعب «جوديسون بارك» وسجلوا هدفين عبر إيميريك لابورت وجابرييل جيسوس.
وبهذه النتيجة رفع مانشستر سيتي رصيده من النقاط إلى 62 نقطة ليعادل ليفربول، لكنه يتفوق حالياً بفارق الأهداف، مع الوضع في الاعتبار أنه لعب مباراة أكثر من الليفر.
وأشارت الصحف الإنجليزية الصادرة اليوم الخميس، إلى أن عددا كبيرا من جماهير إيفرتون احتفلت بخسارة فريقها أمام مانشستر سيتي، نكاية في الغريم التقليدي لهم على زعامة الكرة في «ميرسيسايد» فريق ليفربول متصدر جدول البريميرليج قبل هذه المباراة.
وأشارت صحيفة «ديلي ميل» إلى أن جماهير إيفرتون كانت تشعر بحالة من الرضا لتلك الخسارة، بعد أن كان «التويفز» بذلك سببا في إسقاط ليفربول من على قمة جدول الترتيب.
وقالت الجماهير إنهم يستعدون لتوجيه ضربة جديدة لليفربول في الصراع على اللقب خلال قمة «ميرسيسايد» بين الفريقين في الدوري الإنجليزي، والمقررة في الثالث من الشهر المقبل.
وكانت الخسارة أمام مانشستر سيتي هي الثالثة للفريق الأزرق في آخر خمس مباريات له، ويتعرض المدير الفني البرتغالي للفريق لضغوط قوية بسبب هذه النتائج، لكن «ديلي ميل» أوضحت أن الجماهير ليست غاضبة منه بسبب الخسارة أمام السيتي.
ويحتل إيفرتون حالياً المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 33 نقطة، بفارق 15 نقطة عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس، و11 نقطة فوق منطقة الخطر في البريميرليج والهبوط لدوري الدرجة الأولى «التشامبيون شيب» في الموسم المقبل.
0 تعليقات الزوار