كشف النجم الكرواتي لوكا مودريتش عن واقعة مثيرة تعود لفترة إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على ريال مدريد، حين وجّه توبيخًا قاسيًا للنجم كريستيانو رونالدو داخل غرفة الملابس، انتهى بخروج “الدون” متأثرًا وباكيًا.
ورغم التوتر الذي طبع علاقتهما خارج المستطيل الأخضر، إلا أن رونالدو قدّم أرقامًا مذهلة تحت قيادة مورينيو خلال ثلاثة مواسم حافلة في ملعب “سانتياغو برنابيو”.
وخلال فترة عملهما معًا، سجل كريستيانو 168 هدفًا في 164 مباراة، ليصبح الركيزة الأساسية لمشروع مورينيو الهجومي، ويساهم في تتويجه بثلاثة ألقاب خلال أول موسمين مع النادي الملكي، بعد بداية لم تكن سهلة للنجم البرتغالي في الليغا.
ورغم لعبه دورًا محوريًا ضمن ثلاثي هجومي ناري ضم كريم بنزيما وأنخيل دي ماريا، لم يتردد مورينيو في توجيه انتقادات علنية ومتكررة لرونالدو، خاصة فيما يتعلق بعدم التزامه بالواجبات الدفاعية.
وفي تصريحات لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، استعاد مودريتش تلك اللحظة المؤثرة، قائلًا:“رأيت مورينيو يجعل كريستيانو رونالدو يبكي في غرفة الملابس، لاعب يعطي كل شيء في الملعب، فقط لأنه في لقطة واحدة لم يتابع الظهير المنافس”.
ويعكس هذا التصريح صرامة مورينيو الشديدة، وتعاطيه القاسي أحيانًا حتى مع أكبر النجوم.
ورغم أن مودريتش لم يحدد المباراة المعنية، فإن الصحفي الإسباني غييم بالاغي أشار في سيرته الخاصة برونالدو إلى واقعة شهيرة أعقبت فوز ريال مدريد على فالنسيا (2-0) في يناير 2013، حيث وبّخ مورينيو لاعبه بقسوة بسبب تقصيره الدفاعي، وكادت الأمور أن تتطور إلى اشتباك مباشر.
وحسب الرواية، رد رونالدو بغضب:“بعد كل ما قدمته لك، تعاملني بهذه الطريقة؟ كيف تجرؤ على قول ذلك لي؟”.
وخلال الأشهر الأخيرة لمورينيو في مدريد، ازدادت الأسئلة حول مستقبله، ليجيب رونالدو ببرود:“لا يهمني، ما يهمني هو مستقبلي ومستقبل النادي”.
وهو موقف شكّل تناقضًا صارخًا مع تصريحات مورينيو قبل أشهر فقط، حين قال خلال سباق الكرة الذهبية 2012:“إذا كان ميسي الأفضل على الكوكب، فإن رونالدو هو الأفضل في الكون”.
بعد رحيله عن ريال مدريد، كشف مورينيو عن جوهر الخلاف، مؤكدًا أن المشكلة كانت تكتيكية بالأساس:“عندما ينتقد المدرب لاعبًا بهدف تطويره، لم يكن كريستيانو يتقبل ذلك دائمًا، ربما لأنه كان يعتقد أنه يعرف كل شيء”.
ورغم حديثه سابقًا عن غياب العلاقة بينهما، عاد مورينيو لاحقًا ليؤكد أن تدريب رونالدو كان من أبرز محطات مسيرته التدريبية.
ومع مرور الوقت، ذابت الخلافات، حيث عبّر رونالدو في مناسبات عدة عن تقديره الكبير لمورينيو، معتبرًا إياه أفضل مدرب عمل معه، بل واضعًا إياه في القمة حتى قبل السير أليكس فيرغسون.
أما مودريتش، فرغم أن موسمه الأول مع ريال مدريد مرّ دون ألقاب، فقد عبّر عن امتنانه الكبير للمدرب البرتغالي:“مورينيو استثنائي كمدرب وكإنسان، هو من أرادني في ريال مدريد، وبدونه لما وصلت إلى هنا”.




















بكاء رونالدو لا ينقص منه بل يؤكد شغفه المفرط بالفوز
العلاقة المتوترة صنعت فريقًا مرعبًا رغم كل الخلافات
وفي وسط كل هاد الكلام كاين احترام كبير لمودريتش على الشفافية ديالو فالكلام حيث ما خافش يكشف لحظات ما تبقاش غير في الميدان ولكن حتى داخل الكواليس اللي كتبان فيها شخصية كل لاعب وكل مدرب
أن تجعل نجمًا بحجم الدون يبكي فهذا يثبت أن مورينيو لا يعترف بالأسماء بل بالأدوار
رونالدو أرقام خرافية ومع ذلك لم يكن فوق المحاسبة
ناس بزاف تفاجئو من الرواية ديال مودريتش اللي قال بلي المدرب جوزيه مورينيو كان صرامتو كبيرة بزاف وخلّى حتى واحد بحال كريستيانو رونالدو يبكي داخل غرفة الملابس حيت ما تابع التعليمات ديال الدفاع وهذا الكلام رجّع الذكريات ديال أجواء الضغط الكبير اللي كان كايعيشها الفريق فهاد الحقبة
مورينيو مدرب لا يجامل حتى لو كان اللاعب الأفضل في الكون
بعض الناس تذكّرو فالتعاليق أنو بالرغم من هاد الأجواء الصادمة ديال غرفة الملابس فالماضي إلا أن ريال مدريد قدر يبني تاريخ كبير وبطولات مهمة وهادشي كيعكس أن الفريق ديما كان قوي ومتماسك رغم الصعوبات
مورينيو كان قاسيًا نعم لكن بهذه القسوة صُنعت شخصية رونالدو الحديدية
جماهير ريال مدريد كتقول بلي الفترة اللي كان فيها مورينيو فالريال كانت مليئة بالتحديات والتوتر وأنه كان مدرب صارم بزاف ولكن حتى اللاعبين الكبار كيتعلمو بزاف من هاد الصرامة اللي كتدفعهم يطورو المستويات ديالهم
كاين اللي قال بلي هاد الواقعة كتبين أن حتى أعظم اللاعبين فالعالم بحال رونالدو كيقدرو يعيشو لحظات صعبة تحت الضغط وماشي كلشي كيظهر عليه في الملاعب لكن فالغرفة الأمور كتكون مختلفة بزاف