إقالة مورينيو تحمل أخبارا سيئة ليوفنتوس

أكدت العديد من الصحف الإنجليزية بأن النجم الفرنسي بول بوغبا لاعب وسط نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي قد تخلى عن فكرة الرحيل عن صفوف ناديه عقب اقالة البرتغالي جوزيه مورينيو الذي لا يتمتع بعلاقة جيدة مع اللاعب الأسمر.

وكانت العديد من الصحف العالمية بأن اللاعب قد أخبر وكيله بضرورة البحث عن عرض جديد له للرحيل عن صفوف مانشستر يونايتد في الصيف المقبل في حال استمرار مورينيو على رأس القيادة الفنية للفريق وسط أنباء عن رغبة نادي يوفنتوس الإيطالي بالتعاقد معه من جديد.

ولم يشارك بوغبا بالتشكيلة الرئيسية لفريقه في أخر 3 مباريات حيث لم يشارك ولو لدقيقة خلال مباراة فريقه أمام ليفربول على ملعب انفيلد والتي انتهت بهزيمة الشياطين الحمر بنتيجة 3-1 والتي كانت السبب الرئيسي في اقالة المدرب البرتغالي.

ومنذ الموسم الماضي لم تتوقف الأزمات بين مورينيو واللاعب حيث ارتبط بوغبا بالرحيل عن صفوف مانشستر يونايتد في الصيف وسط رغبة نادي برشلونة الإسباني لضمه لكنه بقى بصفوف فريقه في النهاية ولم يرحل.

ثم عادت الأزمات بين الثنائي مجدداً هذا الموسم وعاد بوغبا ليفكر مجدداً في الرحيل حيث أكدت بعض التقارير الصحفية بأن نادي يوفنتوس الإيطالي يستهدف استعادته مجدداً وكان قريباً من ذلك إلا أن رحيل المدرب البرتغالي حمل أنباءً صادمة لعشاق ومحبي البيانكونيري.

بدأت الأزمة عندما تلقى الفريق هزيمة قاسية أمام توتنهام عندما لم يتبع بوغبا تعليمات المدرب البرتغالي قبل أن يقوم بإستبعاده من المباراة التالية ضد هدرسفيلد ثم حل بديلاً خلال مباراة الفريق أمام نيوكاسيل.

كما غضب بوغبا من تصريحات مورينيو عقب تتويج المنتخب الفرنسي ببطولة كأس العالم الأخيرة في روسيا عندما قال المدرب البرتغالي أنه حان الوقت لكي يؤدي النجم الفرنسي بهذه الطريقة بمباريات مانشستر يونايتد.

كما انتزع مورينيو شارة القيادة من بوغبا عندما قام بانتقاد أداء الفريق تحت قيادة مورينيو وظلت العلاقة بينهما متوترة إلا أن جاء خبر اقالة المدرب البرتغالي ليمثل طوق النجاة بالنسبة للفهد الأسمر لاظهار وجهه الحقيقي بالمباريات.

وكان بوغبا قد انضم لصفوف مانشستر يونايتد قادماً من صفوف نادي يوفنتوس الإيطالي مقابل 89 مليون جنيهاً إسترليني إلا أنه لم يكن سعيداً بتواجده في مانشستر يونايتد تحت قيادة المدرب البرتغالي.

بدأ بول بوغبا مسيرته مع الكرة في السادسة من عمر والتحق بنادي يو إس لبري رواسي الكامن بمسقط رأسه حيث أمضى معه سبعة مواسم كاملة ثم عقب تألقه رفقة الفريق انتقل لصفوف نادي لوهافر ثم انتقل لصفوف نادي مانشستر يونايتد بعدها.

وعقب صراع طويل مع مسؤولي النادي الفرنسي انتقل بوغبا لصفوف الشياطين الحمر في صيف عام 2009 وسط غضب من نادي لوهافر الذي أعرب عن إستياءه من طريقة مفاوضات مانشستر يونايتد مع اللاعب وهددوا بتصعيد الأمور والتقدم بشكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وعقب تألقه تم استدعاء بوغبا لفريق الرديف بالشياطين الحمر وسجل العديد مع الأهداف إلا أن صعد للفريق الأول من قبل السير أليكس فيرغسون قبل مباراة الفريق ضد كراولي تاون بكأس الإتحاد الإنجليزي لكن النجم الفرنسي لم يشارك في تلك المباراة.

وتم استدعاء بوغبا مجدداً للفريق الأول استعداداً لمبارته ضد وولفرهامبتون ببطولة البريميرليغ لكنه لم يشارم أيضاً إلا أن تم اعادته لفريق الرديف مجدداً وسجل أولى مشاركاته مع الفريق الأول أمام ليدز يونايتد كبديل بعدها.

ثم بدأ بوغبا بالمشاركة بمباريات الفريق الأول حيث سجل ظهوره الثاني أمام فريق ألدريشوت تاون بكأس الرابطة الإنجليزية للأندية المحترفة وشارك ضدد ستوم سيتي ببطولة البريميرليغ وضد وست بروميتش ألبيون أيضاً في عام 2012 كما شارك أمام أتلتيك بلباو ببطولة الدوري الأوروبي.

وفي صيف عام 2012 غادر بوغبا مانشستر يونايتد وانتقل لصفوف نادي يوفنتوس الإيطالي ليطرق أبواب النجومية حيث تألق بوغبا بصورة ملفتة للنظر بمباريات البيانكونيري وفاز بلقب الإسكوديتو مع فريقه وبلغ نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا ولكن خسر البيانكونيري البطولة على يد برشلونة الإسباني.

وفي موسم 2016-2017 عاد بوغبا من جديد لنادي مانشستر يونايتد في صفقة قياسية بلغت 105 مليون يورو لكن منذ عودته لم يستطيع أن يتكييف على الأوضاع مع البرتغالي جوزيه مورينيو دائم الاصطدام مع النجم الفرنسي وحقق بطولة الدوري الأوروبي وبعض الألقاب المحلية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى