كشف البلجيكي هوغو بروس، المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا، عن تفاصيل مثيرة تخص ركلة الجزاء التي احتُسبت ضد فريقه في مواجهة منتخب مصر، والتي سجل منها محمد صلاح هدف الفوز، ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 المقامة بالمغرب، قبل أن يصدر لاحقًا نفي رسمي من معسكر “الفراعنة”.
وجمعت المباراة المنتخبين مساء الجمعة، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثانية، حيث نجح منتخب مصر في حسم بطاقة التأهل إلى دور ثمن النهائي مبكرًا، متصدرًا ترتيب مجموعته برصيد 6 نقاط، قبل مواجهته المرتقبة أمام أنغولا يوم الإثنين المقبل.
وواصل محمد صلاح تألقه في البطولة، بتسجيله هدفه الثاني، بعدما كان قد قاد منتخب بلاده لتحقيق فوز صعب على زيمبابوي (2-1) في الجولة الأولى، ليؤكد حضوره القوي رغم الجدل الذي رافق مستواه مؤخرًا مع ناديه ليفربول ومدربه الهولندي آرني سلوت.
وفي تصريحات أعقبت اللقاء، أثار بروس الجدل بتصريح لافت، قال فيه: “تحدثت مع صلاح بعد المباراة، وأكد لي أنها لم تكن ركلة جزاء. بصراحة، ما حدث كان سخيفًا للغاية”، على حد تعبيره.
وكان الحكم قد لجأ إلى تقنية الفيديو المساعد “VAR” قبل احتساب ركلة الجزاء، بعد تعرض صلاح لضربة على مستوى العين داخل منطقة الجزاء، في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ليترجمها بنفسه إلى هدف الانتصار.
وشهدت الدقائق الختامية من المباراة بدورها جدلًا تحكيميًا إضافيًا، بعدما استغرق الحكم وقتًا طويلًا لمراجعة لقطة احتكاك داخل منطقة جزاء منتخب مصر، إثر تدخل على المدافع ياسر إبراهيم، وسط مطالبات جنوب أفريقية باحتساب ركلة جزاء.
وعلّق بروس على اللقطة قائلًا: “قيل لنا إن امتداد الذراع خارج الجسد يعني ركلة جزاء، وهذا ما حدث فعلًا مع ياسر إبراهيم، لكن الحكم لم يحتسب شيئًا”، معبرًا عن استيائه من ازدواجية المعايير التحكيمية في اللقاء.




















مدرب جنوب إفريقيا اختار الكلام بعد السقوط لأن الملعب قال كلمته بوضوح
بعد الهزيمة تتحول المفاجآت إلى أعذار متأخرة
مصر ربحت بالميدان وجنوب إفريقيا يبحث عن شماعة الخسارة
المفاجأة الحقيقية ليست في التصريحات بل في عجز المنتخب عن الرد داخل الملعب
مثل هذه التصريحات لا تغيّر نتيجة ولا تمحو خيبة الإقصاء