تتجه الأنظار إلى خيارات الناخب الوطني وليد الركراكي قبل المواجهة المرتقبة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره المالي غدا الجمعة في كأس أمم إفريقيا، في ظل الغياب المؤكد للمدافع المخضرم رومان سايس، ما فتح باب التكهنات حول هوية اللاعب الذي سيشغل مركز قلب الدفاع في هذه المباراة الحاسمة.
آيت بودلال ضمن حسابات الركراكي
من بين الأسماء التي طُرحت بقوة، يبرز اسم عبد الحميد آيت بودلال، الذي قد يكون مفاجأة الركراكي في التشكيلة الأساسية. اللاعب حضر إلى جانب الناخب الوطني الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء، في إشارة فُسّرت من طرف متابعين على أنها تعكس الثقة التي يحظى بها داخل الجهاز الفني.
إشادة وثقة… دون حسم
وخلال الندوة، أثنى وليد الركراكي على آيت بودلال ومساره الكروي، مؤكداً أنه يعرفه جيداً ويتابع تطوره عن قرب، غير أنه فضّل عدم الحسم في مسألة إشراكه أساسياً، مكتفياً بالقول إن القرار النهائي لم يُتخذ بعد، ما زاد من غموض اختياراته الدفاعية.
خطوة جريئة أم خيار محسوب؟
غياب رومان سايس يضع الركراكي أمام اختبار حقيقي، ويطرح تساؤلات واسعة حول مدى استعداده للإقدام على خطوة جريئة بإشراك آيت بودلال أساسياً في مباراة قوية أمام منتخب مالي المعروف بقوته البدنية وسرعته الهجومية. فهل يراهن الناخب الوطني على عنصر شاب لمنحه فرصة إثبات الذات، أم يتجه إلى خيار أكثر خبرة لتأمين الخط الخلفي؟
الحسم في أرضية الميدان
في انتظار صافرة البداية، تبقى كل السيناريوهات مفتوحة، ويبقى القرار النهائي بيد وليد الركراكي، الذي اعتاد في مناسبات سابقة مفاجأة الجميع باختيارات غير متوقعة، سرعان ما تثبت نجاعتها فوق أرضية الميدان.
0 تعليقات الزوار