يضع نادي برشلونة نصب عينيه أحد أبرز المهاجمين الصاعدين في القارة الأفريقية، خلال مشاركته الحالية في كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، التي تشكل أول اختبار دولي كبير في مسيرته الكروية. وتعتبر البطولة فرصة مثالية لكشافي النادي الكتالوني لتقييم قدرات اللاعب تحت ضغط المنافسة الرسمية وعلى مستوى قاري.
الاسم المتداول داخل مكاتب “البلوغرانا” ليس جديدًا، إذ سبق أن طُرح ضمن خيارات الانتقالات في الصيف الماضي، غير أن القيود المفروضة على سقف الرواتب حالت دون إتمام الصفقة آنذاك. ورغم ذلك، ظل اللاعب حاضرًا في تقارير المتابعة، ومع كل ظهور جديد تتعزز قناعة مسؤولي برشلونة بأنه قد يمثل استثمارًا ذكيًا للمستقبل.
إيتا إيونغ يفرض نفسه في أول ظهور قاري
لم يحتج إيتا إيونغ وقتًا طويلًا ليؤكد إمكاناته في أول مشاركة له بكأس الأمم الأفريقية، بعدما سجّل هدف الفوز لمنتخب الكاميرون في ظهوره الأول أمام الغابون. ولم يكن الهدف مجرد بصمة عابرة، بل رسالة واضحة تعكس امتلاكه غريزة المهاجم الحاسم وقدرته على التعامل مع ضغوط البطولات الكبرى.
قيمة سوقية مغرية وخيار اقتصادي لبرشلونة
اكتُشف إيونغ في صفوف نادي ليفانتي، ومن المرتقب أن يكون من أبرز الأسماء المطروحة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. وتُقدّر قيمته السوقية الحالية بحوالي 15 مليون يورو، مع شرط جزائي يصل إلى 30 مليون يورو، وهو رقم أقل من أسعار العديد من المهاجمين في السوق الأوروبية، ما يجعله خيارًا مناسبًا لبرشلونة في ظل سياسته المالية الحذرة، وفق ما أوردته صحيفة “سبورت” الكتالونية.
اهتمام كتالوني متزايد بالمواهب الأفريقية
سبق لإيتا إيونغ أن عبّر عن رغبته في الانتقال إلى برشلونة، إذ انتظر حتى اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية الماضية بعد علمه باهتمام النادي، قبل أن يقرر الاستمرار من أجل ضمان دقائق لعب منتظمة. ويصنّف برشلونة اللاعب ضمن الصفقات “قليلة المخاطر”، التي قد تتحول إلى مكسب كبير في حال واصل تألقه في كأس أفريقيا وفرض نفسه كأحد نجوم البطولة.
وفي السياق ذاته، وسّع كشافو برشلونة دائرة اهتمامهم لتشمل موهبة أخرى من الكاميرون، ويتعلق الأمر بالمدافع الأيسر صامويل كوتو (22 عامًا)، الذي يتميز بالقوة البدنية والقدرة على بناء اللعب من الخلف، ما يعكس توجه النادي الكتالوني نحو استقطاب مواهب شابة من القارة السمراء.

















مراقبة برشلونة تضيف ضغطًا لكنه يعكس القيمة الحقيقية للاعب
المتابعة العالمية تثبت أن كأس أمم إفريقيا منصة للنجوم الصاعدين
الموهبة الشابة تلفت الأنظار وقد تكون مستقبل كبير لكرة القدم
إذا استمر الأداء المميز، انتقاله للنادي الكتالوني قد يكون قريبًا