اقترح الأب أنخيل على البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، اللجوء إلى خطوة غير مألوفة من أجل تجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها داخل أسوار النادي الملكي، في ظل تراجع مستواه الفني وتزايد الجدل حول مستقبله مع الفريق.
يعاني فينيسيوس هذا الموسم من انخفاض ملحوظ في مردوده، بعدما خاض 24 مباراة في مختلف المسابقات، مكتفيًا بتسجيل 5 أهداف وصناعة 8 أخرى، وهي أرقام لا تعكس قيمته الحقيقية ولا مكانته كنجم مؤثر في تشكيلة ريال مدريد، فضلًا عن دخوله في توتر مع الإدارة بسبب رفضه تجديد عقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، مطالبًا بشروط مالية مرتفعة.
يكشف هذا السياق عن نصيحة مثيرة قدمها الأب أنخيل خلال ظهوره في برنامج “إل لارجويرو”، حين سُئل عن تصرفات فينيسيوس الأخيرة، خاصة ردة فعله تجاه المدرب تشابي ألونسو عند استبداله، حيث دعا اللاعب إلى ما وصفه بـ”كفارة اجتماعية” رمزية، تتمثل في قضاء يوم واحد لتقديم وجبات الإفطار داخل كنيسة سان أنطون، المعروفة بخدماتها الموجهة للفئات الهشة، معتبرًا أن هذه المبادرة كفيلة بتخفيف الضغوط النفسية وإعادة التوازن للاعب.
يختتم الأب أنخيل حديثه بالتأكيد على أن مثل هذه السلوكيات تندرج ضمن الطبيعة الإنسانية ولحظات الكبرياء التي قد تصيب النجوم تحت الأضواء، مشددًا على أن الإعلام يضخم التصرفات الفردية، داعيًا إلى التعامل معها بمزيج من التفهم والمسؤولية، بدل تحويلها إلى أزمات متواصلة قد تعرقل مسار اللاعبين.
0 تعليقات الزوار