تُراكم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عائدات مالية غير مسبوقة، تعكس حجم التحول العميق الذي تعرفه الكرة الوطنية خلال السنوات الأخيرة، في ظل قيادة فوزي لقجع، بعيدًا عن مداخيل الشركاء التجاريين والمستشهرين.
وجاءت هذه العائدات نتيجة النجاحات القارية والعالمية التي حققتها المنتخبات الوطنية، والتي ضمنت للجامعة موارد مالية مباشرة عززت من استقلاليتها وقوتها المالية. فقد استفادت الخزينة من منحة التتويج بلقب كأس إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، بقيمة بلغت 3.5 ملايين دولار، بعد مسار مميز أكد تفوق المدرسة المغربية قارياً.
كما ضمنت الجامعة منحة التأهل إلى نهائيات كأس العالم بقيمة 10.5 ملايين دولار، وهي منحة تبقى مرشحة للارتفاع في حال تجاوز المنتخب الوطني دور المجموعات، ما يعكس الأثر المالي المباشر للحضور المغربي في أكبر تظاهرة كروية عالمية.
ولم تتوقف المكاسب عند هذا الحد، إذ عزز التتويج بلقب كأس العرب الرصيد المالي للجامعة بمنحة وصلت إلى 7 ملايين دولار، في إنجاز جديد رسّخ مكانة الكرة المغربية على الساحة العربية والإقليمية.
وتؤكد هذه الأرقام أن كرة القدم الوطنية تعيش فترة ذهبية، لم تقتصر على النتائج داخل المستطيل الأخضر، بل امتدت إلى بناء نموذج تدبيري ناجح، جعل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مؤسسة قوية ماليًا، وذات هيبة متزايدة على المستوى القاري والعالمي.
الجامعة اليوم نموذج يحتذى به في التدبير والإدارة الرياضية
الألقاب القارية والعالمية لم تعد مجرد فخر بل استثمار مربح
النجاحات المالية تعكس تطور الكرة المغربية واستقلالية الجامعة
المستقبل واعد والكرة المغربية تسير على طريق الاحترافية الشاملة
المغرب يثبت أنه قوة كروية واقتصادية في الوقت نفسه
العائدات القياسية دليل على أن العمل الجاد يثمر نتائج ملموسة
لقجع أثبت أن الإدارة الحكيمة تصنع الفارق مثل اللاعبين الموهوبين