أكد باتريس موتسيبي، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أن كأس أمم إفريقيا 2025، التي يحتضنها المغرب انطلاقًا من يوم الأحد وإلى غاية 18 يناير المقبل، تُعد محطة بارزة لإبراز التطور الكبير الذي شهدته كرة القدم الإفريقية خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح موتسيبي، في تصريحات لقنوات “بي إن سبورت”، أن النسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا “تشكل فرصة مهمة لإثبات أن كرة القدم الإفريقية باتت من بين الأفضل على الصعيد العالمي”، مشددًا على أن مستوى اللعبة داخل القارة عرف قفزة نوعية ملحوظة على مختلف الأصعدة.
وأضاف رئيس “الكاف” أن جودة كرة القدم والمعايير التنظيمية والتقنية في إفريقيا أصبحت مرتفعة جدًا، وهو ما ينعكس بشكل واضح على حدة التنافس في البطولات القارية، وكذلك على الأداء القوي للمنتخبات الإفريقية خلال مشاركاتها في المنافسات الدولية.
وبخصوص الجانب التنظيمي، أشار موتسيبي إلى أن المغرب مقبل على تنظيم نسخة استثنائية من العرس القاري، مؤكدًا أن “المغرب سيحتضن نسخة خاصة جدًا من كأس أمم إفريقيا”، بفضل البنية التحتية المتطورة والخبرة الكبيرة التي راكمها في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى.
وختم رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين، من أجل مواصلة تطوير كرة القدم الإفريقية وتعزيز مكانتها وحضورها على الساحة الكروية العالمية.




















كلام موتسيبي اعتراف صريح بأن المغرب أصبح مرجعًا إفريقيًا في تنظيم التظاهرات الكبرى.
حين يتحدث رئيس الكاف بهذه الثقة فذلك يعني أن المفاجآت الإيجابية قادمة.
تصريح موتسيبي يرفع سقف التحدي ويؤكد أن النجاح أصبح مسؤولية وطنية.
المغرب لا ينظم النسخ العادية بل يصنع نسخًا تُخلَّد في ذاكرة إفريقيا.
النسخة الاستثنائية تبدأ من الثقة، والمغرب يملك ما يفوق ذلك بكثير.