قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توسيع لائحة الدول التي يُمنع أو يُقيَّد دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما قد يحرم عددا من المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2026 من حضور جماهيرها في الملاعب.
وأوضح البيت الأبيض، في بلاغ رسمي، أن الرئيس ترامب وقّع إعلانًا رئاسيًا يقضي بتوسيع وتشديد قيود الدخول المفروضة على مواطني دول تُسجَّل عليها “اختلالات واضحة ومستمرة في إجراءات الفحص والتدقيق وتبادل المعلومات”، وذلك بدعوى حماية الأمن القومي والسلامة العامة للولايات المتحدة.
ويُواصل القرار فرض قيود كاملة على دخول مواطني 12 دولة مصنفة عالية المخاطر، وهي: أفغانستان، ميانمار (بورما)، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. كما تم، وفق تحليل أمني حديث، إضافة خمس دول جديدة إلى هذه اللائحة، وهي: بوركينا فاسو، مالي، النيجر، جنوب السودان، وسوريا، إلى جانب فرض قيود على حاملي وثائق السفر الصادرة عن السلطات الفلسطينية.
وبالإضافة إلى ذلك، ينص المرسوم الرئاسي على قيود جزئية وحدود على الدخول تشمل 15 دولة أخرى، ويتعلق الأمر بكل من: أنغولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، كوت ديفوار، دومينيكا، الغابون، غامبيا، مالاوي، موريتانيا، نيجيريا، السنغال، تنزانيا، تونغا، زامبيا، وزيمبابوي.
ويتضمن القرار استثناءات خاصة، تشمل المقيمين الدائمين بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وحاملي التأشيرات السارية، إضافة إلى بعض الفئات الخاصة مثل الرياضيين والدبلوماسيين، فضلا عن الأشخاص الذين ترى السلطات الأمريكية أن دخولهم يخدم المصالح الوطنية للبلاد.
وبناءً على هذا القرار، قد تجد جماهير منتخبي السنغال وكوت ديفوار صعوبات كبيرة أو حرمانًا من دخول الأراضي الأمريكية لمتابعة مباريات كأس العالم 2026، لتنضم بذلك إلى جماهير منتخبي إيران وهايتي، في انتظار توضيحات إضافية بخصوص كيفية تنزيل هذه القيود خلال فترة المونديال.




















قرار صادم قد يبعد الجماهير الإفريقية عن أجواء المونديال الحماسية.
الإدارة الأمريكية بحاجة لإعادة النظر قبل تأجيج غضب القارة.
القرار يضعف الحضور الجماهيري ويجعل الملاعب أقل حرارة.
المونديال بدون جماهير إفريقيا لن يكون له نفس الروح والإثارة.
الحرمان سيؤثر نفسيًا على اللاعبين قبل البطولة الكبرى.