أعرب ياسر القحطاني، أسطورة كرة القدم السعودية، عن غضبه الشديد من الوضع الذي يعيشه المنتخب السعودي، عقب الإقصاء من نصف نهائي كأس العرب 2025، بعد الخسارة أمام المنتخب الأردني بهدف دون رد، في البطولة المقامة حاليًا في قطر.
وخلال تصريحات أدلى بها في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء عبر قناة “بي إن سبورتس”، أكد القحطاني أن المرحلة الحالية تتطلب قرارات جريئة، معتبرًا أن المنتخب السعودي في حاجة إلى اتحاد كرة قدم جديد، قادر على مواكبة حجم الدعم الذي يتلقاه القطاع الرياضي.
وأوضح القحطاني أن مجلس إدارة الاتحاد السعودي الحالي، برئاسة ياسر المسحل، استمر لسبع سنوات، معتبراً أن المؤشرات لا تبعث على التفاؤل، مضيفًا أن “الكتاب يُقرأ من عنوانه”، في إشارة إلى غياب التطور المنتظر.
وطالب نجم “الأخضر” السابق باستقالة مجلس الإدارة، مشددًا على ضرورة ضخ دماء جديدة بأفكار وطاقة مختلفة، تتماشى مع الإمكانيات الكبيرة التي توفرها وزارة الرياضة، سواء على مستوى البنية التحتية أو الدعم اللوجستي.
ولم يُخفِ القحطاني انتقاده لعودة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، متسائلًا عن القيمة المضافة التي قدمها في فترته الثانية، ومؤكدًا أن المنتخب كان بحاجة إلى مدرب يملك مشروعًا واضحًا لتطوير الأداء، وليس الاكتفاء بإدارة المباريات.
كما تطرق القحطاني إلى مسألة التأهل إلى كأس العالم 2026، معتبرًا أن الوصول عبر الملحق لا يعكس الطموحات ولا الإمكانيات المتاحة، رافضًا تبرير تراجع الأداء بقلة مشاركة بعض اللاعبين مع أنديتهم، ومشدّدًا على أن فرض الذات داخل التشكيلة مسؤولية اللاعب أولًا.
وختم القحطاني تصريحاته بالتأكيد على أن مرحلة الأعذار انتهت، داعيًا إلى اتخاذ قرارات حاسمة، أبرزها رحيل اتحاد الكرة والمدرب، من أجل إعادة المنتخب السعودي إلى المسار الصحيح.




















عندما يتحول الدعم الكبير إلى نتائج باهتة فالمحاسبة تصبح ضرورة لا خيارًا.
انتقاد رينارد منطقي، فالمنتخب يحتاج مشروعًا واضحًا لا مجرد اسم كبير.
القحطاني قال ما يخشاه الجميع، فالمشكلة أعمق من خسارة مباراة وتتطلب قرارات موجعة.
الملحق ليس إنجازًا لمنتخب بحجم السعودية وإمكانياته الحالية.
كلام القحطاني صادم لكنه واقعي، وقد يكون الشرارة الأولى لتصحيح المسار.