احتفال حمد الله يثير موجة غضب واسعة بسبب فاجعة الفيضانات في آسفي

احتفال حمد الله يثير موجة غضب واسعة بسبب فاجعة الفيضانات في آسفي
حجم الخط:

عبّر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستيائهم من طريقة احتفال الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، معتبرين أن احتفاله جاء في توقيت غير مناسب، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها مدينته آسفي بسبب الفيضانات التي خلفت وفيات وحالة حزن عامة.

وانتشرت على منصات التواصل تدوينات وتعليقات تنتقد ما وصفه أصحابها بـ“الاحتفال المبالغ فيه”، معتبرين أن الفرحة بالهدف تحولت إلى صدمة، خاصة وأن اللاعب يُعد أحد أبناء مدينة آسفي، التي تعيش لحظات عصيبة عقب الكارثة الطبيعية.

وأكد عدد من المتابعين أن فرحتهم بهدف حمد الله كانت مضاعفة لكونه يمثل مدينتهم، غير أن طريقة الاحتفال، حسب تعبيرهم، لم تراعِ مشاعر عائلات الضحايا، ولا تعكس حجم الألم الذي تعيشه المدينة في هذه الفترة.

وفي تعليقات لافتة، كتب بعضهم: “كنا ننتظر كلمة تضامن أو إشارة احترام، لا احتفالاً صاخباً ومدينتك في حالة حداد”، فيما رأى آخرون أن التوقيت كان يستوجب قدراً أكبر من الحس الإنساني، دون التقليل من قيمة الإنجاز الرياضي.

ويأتي هذا الجدل ليعيد إلى الواجهة النقاش حول مسؤولية الشخصيات الرياضية تجاه محيطها الاجتماعي، خاصة عندما يتعلق الأمر بأحداث إنسانية مؤلمة، تفرض حساسية أكبر في التصرف والتفاعل.

6 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع
  1. جواد الكوشي
  2. بدر الدين الهبطي

    هذا الموقف يذكر بأن اللاعب لا يمثل نفسه فقط، بل مدينة وناسًا يعيشون وجعًا حقيقيًا.

  3. يونس السوسي

    حمد الله نجم كبير، غير أن النجومية تفرض مسؤولية أكبر في لحظات الحزن الجماعي.

  4. إسماعيل الركراكي

    الجمهور لم يطلب المستحيل، مجرد إشارة احترام كانت كفيلة بتغيير كل شيء.

  5. عبد الرحمن المجدوب

    الكرة تفرح الناس، لكنها لا يجب أن تعمي عن آلامهم عندما تكون الفاجعة قريبة.

  6. صلاح الدين التلمساني

    كان يمكن لهدف واحد أن يوحّد القلوب، لكنه تحول إلى جدل بسبب سوء تقدير التوقيت.

اترك تعليقاً