كشف النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، عن الأسباب الحقيقية وراء الانخفاض الملحوظ في مستواه خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا أن المعاناة البدنية وعدم اكتمال الجاهزية أثّرا بشكل مباشر على أدائه داخل المستطيل الأخضر.
ووفقًا لما أوردته صحيفة «آس» الإسبانية، يسود الهدوء والثقة داخل أروقة نادي ريال مدريد بشأن وضع فينيسيوس، حيث أبدى مسؤولو النادي، وعلى رأسهم الرئيس فلورنتينو بيريز، تفهمهم الكامل لوضع اللاعب البدني الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقارير الفنية والطبية الصادرة من مركز التدريب في فالديبيباس تؤكد أن تراجع الأداء مرتبط أساسًا بفقدان الجاهزية البدنية، وهو عامل يشمل أكثر من لاعب داخل الفريق هذا الموسم.
واعترف فينيسيوس جونيور داخل غرفة ملابس ريال مدريد بأنه لا يشعر بوصوله إلى أعلى مستوياته البدنية، الأمر الذي انعكس على طريقته المعتادة في اللعب، والتي تعتمد بشكل أساسي على السرعة، الانفجار البدني، والاستمرارية حتى الدقائق الأخيرة.
وأكدت الصحيفة أن أبرز أسلحة فينيسيوس، والمتمثلة في الحسم المتأخر بالمباريات، غابت نسبيًا خلال الفترة الماضية، أو على الأقل لم تعد بالحدة نفسها التي اعتاد عليها جمهور “الميرينغي”.
وخلال مواجهة مانشستر سيتي الأخيرة في دوري أبطال أوروبا، تعرض فينيسيوس لبعض صافرات الاستهجان من جماهير ملعب سانتياغو برنابيو، إلا أن اللاعب واصل محاولاته داخل الملعب رغم غياب التوفيق.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن فينيسيوس لا يشعر بالانزعاج من الانتقادات، بل يتعامل معها باعتبارها جزءًا من كرة القدم، ويركز في الوقت الحالي على استعادة لياقته البدنية والعودة إلى مستواه المعهود.
يضع فينيسيوس جونيور نصب عينيه هدفًا واضحًا يتمثل في استعادة الجاهزية الكاملة، والعودة ليكون أحد أبرز مفاتيح اللعب الهجومية لريال مدريد، خاصة مع دخول الفريق مراحل حاسمة من الموسم محليًا وأوروبيًا.




















فينيسيوس شجاع لأنه واجه الحقيقة بدل الاختباء وراء الأعذار.
الضغط في ريال مدريد لا يرحم وأي لاعب قد يتأثر مهما كان اسمه.
الاعتراف بالمشكل نصف الحل وفينيسيوس قطع أول خطوة صحيحة.
تراجع المستوى طبيعي لكن المهم هو كيف سيعود نجماً أقوى.