تستعد مدينة فاس لاحتضان فعالية رياضية وثقافية موازية لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، تتمثل في تنظيم “ميني كان فاس” داخل حرم الجامعة الأورومتوسطية بفاس. وتأتي هذه المبادرة في إطار الدينامية الوطنية المواكبة لهذا الحدث القاري الكبير الذي سيستضيفه المغرب من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
وتشير المعلومات المستقاة إلى أن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة ست عشرة فريقًا يمثلون ثلاث عشرة دولة إفريقية، من بينها النيجر ونيجيريا والكونغو الديمقراطية ومالي وجيبوتي وجزر القمر والبنين والغابون وغينيا وغينيا الاستوائية وتشاد وإفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو إضافة إلى المغرب. وستُجرى مباريات البطولة بنظام الإقصاء المباشر، حيث سيُعتمد لعب “كرة القدم 9 ضد 9” في مختلف الأدوار، فيما ستُلعب المباراة النهائية بـ“كرة القدم 11 ضد 11”. ومن المرتقب إجراء خمس عشرة مباراة موزعة كلها على مرافق الجامعة الأورومتوسطية بفاس.
وتؤكد المعطيات التي توصلت بها هبة سبور أن الحدث لا يقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل يهدف أيضًا إلى خلق فضاء للتواصل والتقارب والاحتفاء بالتنوع الثقافي الإفريقي. وستشهد الفعالية مباراة نهائية يليها حفل رسمي لتوزيع الجوائز، بمشاركة عدد من الشركاء، من بينهم جمعيات ثقافية إفريقية والجامعة الأورومتوسطية بفاس وعصبة فاس الجهوية لكرة القدم. وتروم هذه المبادرة تعزيز الروابط بين الجاليات الإفريقية وإبراز غنى الثقافات الإفريقية، إضافة إلى توفير تجربة تفاعلية قبل انطلاق منافسات الكان.
ومن خلال تنظيم “ميني كان”، تبرز مدينة فاس دورها الحيوي في الاستعدادات الوطنية لاحتضان كأس أمم إفريقيا، إذ من المتوقع أن تستقطب هذه التظاهرة جمهورًا واسعًا وتسهم في تنشيط المدينة وإضفاء طابع احتفالي عليها. ويعكس الشعار المعتمد “يلا، ليتس كان!” روح الحماس والوحدة والاحتفاء بكرة القدم الإفريقية.




















0 تعليقات الزوار