أكد الإطار الوطني طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، أن غياب النجاعة الهجومية خلال منافسات كأس العرب يعود بالأساس إلى الإصابات والغيابات التي ضربت صفوف الفريق قبل انطلاق البطولة، وهو ما أثّر مباشرة على سير خططه الفنية.
وخلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة سوريا في ربع النهائي، أوضح السكتيوي أنه أعدّ منتخبًا متوازنًا وخاض معسكرين إعداديين، غير أن “عدداً كبيراً من اللاعبين تعرّضوا للإصابة، ولم يتمكنوا من مرافقة المنتخب في البطولة”.
وأضاف أن هذا الوضع اضطره إلى إدماج عناصر جديدة بشكل سريع، ما فرض عليه التركيز على خلق الانسجام داخل المجموعة أكثر من الاشتغال على التفاصيل التكتيكية الهجومية.
وأشار السكتيوي إلى أن غياب لاعبين مهمين سبق لهم فهم أسلوب لعبه يؤثر بشكل واضح على الفعالية الهجومية، مبرزًا أسماء بارزة مثل ميهري , وأشرف بنشرقي ,ووليد أزارو ولاعبين آخرين كانوا جزءاً من خططه الأساسية.
وأكد المدرب أن هذه العناصر كانت تملك تجربة كبيرة داخل نهجه التكتيكي، وأن تعويضها في وقت ضيق ليس بالأمر السهل.




















المنتخب الرديف فقد أنيابه الهجومية فعلاً، وغياب بنشرقي وأزارو يترك فراغاً لا يُسد بسهولة.
إدماج لاعبين جدد بسرعة يفسر الفوضى الهجومية، لكن كان يجب تجهيز بدائل جاهزة قبل البطولة.
المواجهة ضد سوريا ستكون اختباراً حقيقياً لمعرفة هل المشكلة في الغيابات أم في النهج نفسه.
الكلام عن الإصابات مفهوم، لكن الجمهور يريد حلولاً وليس تبريرات في ربع النهائي.
ما دام السكتيوي يعتمد على أسماء معينة، فكل إصابة ستكشف هشاشة البناء التكتيكي.