اختتم المنتخب الوطني المغربي للتايكوندو مشاركته في بطولة العالم لأقل من 21 سنة، التي احتضنتها العاصمة الكينية نيروبي ما بين 3 و7 دجنبر 2025، بمشاركة 78 دولة، محققًا نتائج لافتة أكدت تطور هذه الرياضة بالمغرب.
وأحرز المغرب الرتبة الثالثة عالميا في فئة الإناث، فيما جاء في المركز الخامس في الترتيب العام للبطولة، بعد منافسة قوية مع منتخبات عالمية بارزة مثل كوريا الجنوبية وروسيا والصين وفرنسا وإيران.
وجاء التألق المغربي بفضل تألق البطلات:
-
أمينة دحاوي: الميدالية الذهبية في وزن أقل من 57 كلغ
-
نزهة عسال: الميدالية البرونزية في وزن أقل من 49 كلغ
-
إيمان الخياري: الميدالية البرونزية في وزن أكثر من 73 كلغ
هذه النتائج أكدت جاهزية العناصر الوطنية وقدرتها على مجاراة أقوى المصنفات عالمياً.
وشهد حفل توزيع الجوائز حضور السيد إدريس الهلالي نائب رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو، إلى جانب عدد من الشخصيات الرياضية ومسؤولي الاتحادات، ما يعكس أهمية هذه النسخة الأولى من البطولة.
ويؤكد هذا الإنجاز المكانة المتقدمة التي بات يحتلها التايكوندو المغربي دوليًا، نتيجة مجهودات الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو في مجال التكوين، وتوسيع قاعدة الممارسين، وصناعة أبطال قادرين على تمثيل المغرب في أكبر المحافل الدولية.
إنجاز عالمي بطعم الذهب يؤكد أن التايكوندو المغربي دخل فعلاً مصاف الكبار بلا رجعة.
أمينة دحاوي كتبت اسمها من ذهب ورفعت الراية المغربية عالياً في نيروبي.
تفوق الإناث رسالة قوية بأن الاستثمار في القاعدة النسوية يعطي ثماره عالمياً.
ميداليتا البرونز أكبر من لونها لأنها تحققت أمام مدارس تايكوندو عريقة.
الرتبة الخامسة وسط عمالقة اللعبة ليست صدفة بل ثمرة عمل طويل وصامت.
ما تحقق يؤكد أن الجامعة تسير في الاتجاه الصحيح وأن القادم قد يكون أضخم.