أنهى ليونيل ميسي موسمه مع إنتر ميامي بعد عام تاريخي بصم خلاله بأرقام قوية على المستويين المحلي والدولي، بعدما توّج بالدوري الأمريكي لأول مرة وأضاف اللقب رقم 47 في مسيرته.
وخاض ميسي 54 مباراة في 2025، سجل خلالها 46 هدفًا وقدم 26 تمريرة حاسمة، كما ساهم في تأهل ميامي إلى ثمن نهائي كأس العالم للأندية بعد مواجهات قوية أمام بالميراس وبورتو والأهلي.
المقارنة بين موسمي 2024 و2025 تُظهر حجم التطور البدني الذي حققه ميسي. فبعد أن لعب 35 مباراة فقط في 2024 بسبب إصابات عديدة أبرزها إصابته في نهائي كوبا أمريكا أمام كولومبيا، عاد في 2025 بقوة ولعب 54 مباراة، مؤكدًا تحسّن جاهزيته.
وقال ميسي في تصريحات سابقة: “2025 كان عامًا مثالياً من الناحية البدنية وشعرت فيه بأفضل حالاتي”.
من المنتظر أن يقضي ميسي عطلته في روزاريو قبل العودة إلى الولايات المتحدة لبدء الإعداد الشتوي مع إنتر ميامي.
وتُعد هذه الفترة الحاسمة قبل اتخاذ قراره النهائي بشأن الظهور مع الأرجنتين في كأس العالم 2026، حيث يبدأ المنتخب مشواره بمواجهة قوية أمام الجزائر يوم 16 يونيو في كانساس.
الجدل تضاعف بعد خطوة غامضة من شركة “أديداس”، التي نشرت عبارة “إذا أردت” بثلاث لغات: الإسبانية، الألمانية النمساوية، والعربية، وهي لغات منتخبات المجموعة العاشرة: النمسا، الجزائر، الأردن.
ورأت صحيفة “أوليه” أن هذه الإشارة قد تحمل تلميحًا مباشرًا لقرار ميسي المنتظر، خصوصًا وأن الرسالة جاءت في توقيت حساس.
لا يزال القرار النهائي لميسي معلقًا، في ظل متابعة عالمية لما سيعلنه بعد انتهاء عطلته.
ومشاركته أو غيابه سيغيّر دون شك شكل المجموعة العاشرة، وسيكون له تأثير كبير على المنتخبات العربية المشاركة، وفي مقدمتها الجزائر والأردن.
قرار ميسي غيبقى معلّق والعالم كامل كيتفرّج المشاركة ديالو في المونديال ولا غيمنيّة حقيقية وهذا كيعني أن كل خصم خاصو يبقى صاحي وما يفكرش الأمور سهلة
إذا قرر يشارك بلا شك غيكون دفعة كبيرة للمنتخب الأرجنتيني لكن إذا بالغى غتكون صفعة لعدد كبير من التوقعات اللي كانت معلقة عليه
في الأخر، القرار ديالو غيكون لحظة حاسمة وممكن يبدّل مجرى المجموعة كامل ويخلّي الجميع يعيد الحسابات على حسب المشاركة أو الغياب
حتى اللي كيدّعمو ميسي خاصهم يكونو واقعيين لأن لاعب بهذا الوزن كيخصو يكون فـ 100٪ وإذا ما حسّاش براسو مستعد، الغياب أحسن من يجي وتفرّق على المنتخب