يدخل المنتخب التونسي، غدًا الخميس، استاد لوسيل في الدوحة لمواجهة نظيره الفلسطيني، في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العرب، بخيار وحيد وهو الانتصار لتفادي الخروج المبكر من البطولة.
وتعرض منتخب نسور قرطاج، وصيف بطل نسخة 2021، لخسارة مفاجئة في الجولة الأولى أمام منتخب سوريا بهدف دون رد، ما خلف خيبة أمل كبيرة لدى الجماهير التونسية وحسرة على المدرجات في ملعب أحمد بن علي.
ويحتل المنتخب التونسي المركز الثالث في مجموعته دون أي رصيد من النقاط، متساويًا مع قطر المستضيف، بينما يتصدر منتخبا فلسطين وسوريا الترتيب برصيد 3 نقاط لكل منهما قبل انطلاق منافسات الجولة الثانية.
ووفقًا لمصادر قريبة من محيط المنتخب، ينوي المدرب سامي الطرابلسي إجراء ثلاث تغييرات على الأقل على التشكيلة الأساسية لمواجهة فلسطين، تشمل الدفاع والوسط، بعد الأداء المتواضع للمنتخب في الشوط الثاني ضد سوريا.
وتشير آخر التدريبات إلى أن تونس ستعتمد خطة 4 – 4 – 2، مع استبعاد أسامة الحدادي من خط الدفاع والاكتفاء بعلي معلول على الجهة اليسرى ومعتز النفاتي على الجهة اليمنى، بينما سيتوزع محور الدفاع على ياسين مرياح ومروان الصحراوي.
وفي خط الوسط والهجوم، من المتوقع أن يجلس محمد علي بن رمضان وعمر العيوني على دكة البدلاء، مع الدفع بشهاب الجبالي أو حسام تقا في خط الوسط، وسيف الجزيري أو ريان عنان في خط الهجوم.
وقد تعرض لاعبو تونس لانتقادات حادة من قبل النقاد والجماهير، مع استهداف خاص لأسامة الحدادي ومحمد علي بن رمضان، في ظل العقبات التي تواجه الفريق بسبب عدم جاهزية بعض اللاعبين ورفض الأندية الأوروبية تسريح آخرين.
ويُذكر أن تونس تُوجت بلقب أول نسخة لكأس العرب في لبنان عام 1963، وبلغت النهائي في النسخة الأخيرة في قطر قبل أربع سنوات، لكنها خسرت أمام الجزائر.
وتنطلق مباراة تونس وفلسطين الساعة الثالثة والنصف بتوقيت المغرب، الخامسة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بينما تقام مباراة قطر وسوريا الساعة الثامنة مساءً ضمن نفس الجولة.
التغييرات تعكس سعيه لإيجاد أفضل انسجام بين اللاعبين قبل المباراة
المخاطرة كبيرة لكن أحيانًا القرارات الجريئة تصنع الفرق في البطولات
إذا نجحت التعديلات، فالفريق سيكون أقوى وأكثر فاعلية على الملعب