شهدت قائمة منتخب جنوب أفريقيا المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب استبعاد الجناح المتألق ثيمبينكوسي “نيوسو” لورش، الذي بصم على أداء مميز رفقة الوداد الرياضي في كأس الكونفيدرالية والبطولة الاحترافية. القرار أثار موجة واسعة من الجدل في الأوساط الكروية الجنوب أفريقية.
وسائل الإعلام المحلية وعدد من المحللين اعتبروا غياب لورش “غير مفهوم”، خاصة أن اللاعب استعاد مستواه منذ التحاقه بالوداد، وظهر كأحد أبرز مفاتيح اللعب في الفريق المغربي خلال الأسابيع الأخيرة.
المدرب هوغو برووس برّر قراره بأن لورش “لم يعد جزءًا من مشروع المنتخب”، مشيرًا إلى عوامل تتعلق بعمر اللاعب وعدم استقراره سابقًا مع منتخب “بافانا بافانا”. وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب منح الفرصة للاعبين الشباب لضمان تجديد الدماء داخل المجموعة.
ويرى مراقبون أن استبعاد لورش قد يكون بمثابة نهاية مشواره الدولي، بينما يؤكد آخرون أن استمراره في التألق مع الوداد الرياضي قد يعيد فتح أبواب المنتخب أمامه مستقبلًا، خصوصًا إذا تغيرت اختيارات الجهاز الفني.




















ما يقدمه لورش في الملاعب المغربية أقوى رد على أي تشكيك في مستواه الدولي.
لورش خارج الحسابات اليوم لكن الكرة قد تجبر المدرب على مراجعة موقفه غدًا.
إذا كان هذا هو معيار الاختيار فالمنتخب يخاطر بخسارة لاعبين يصنعون الفارق.
استبعاد لاعب متألق بسبب العمر رسالة محبطة لكل من يؤمن بالعطاء لا بالسن.
قرار إقصاء لورش من المنتخب يبدو عقابًا غامضًا للاعب يعيش أفضل فتراته مع الوداد.