أكد الدولي عز الدين أوناحي، نجم خط وسط جيرونا الإسباني، أن المنتخب المغربي يدرك تمامًا حجم المسؤولية الملقاة على لاعبيه، قبل أقل من شهر على انطلاق كأس أمم إفريقيا في المغرب.
وتطرق أوناحي إلى تجربته الحالية مع جيرونا، مشيرًا إلى أنه بدأ المشاركة كأساسي منذ وصوله وأن مستواه يتحسن تدريجيًا مع كل مباراة، مؤكدًا أن الجماهير ستشهد نسخة أوناحي المعهودة في كأس العالم عند بلوغه كامل جاهزيته.
وأضاف أوناحي أن التطور البدني والذهني كان نتيجة العمل المكثف مع معد بدني خاص أثناء انتقاله إلى باناثينايكوس اليوناني، حيث ركز على التغذية والتدريبات الفردية والتوازن النفسي، مما ساعده على التركيز الكامل في كرة القدم والابتعاد عن أي عوامل تشتيت.
وعن ارتياحه في جيرونا، صرح أوناحي قائلاً إنه يشعر بأن الفريق أصبح بمثابة عائلته، وأن زملاءه والجمهور يساندونه ويحفزونه للوصول إلى أفضل مستويات أدائه، رغم أن الفريق يقبع حاليًا في المركز 18 بعد الفوز بمباراتين فقط من أصل 13.
وفي حديثه عن كأس أمم إفريقيا، شدد أوناحي على أن كل عناصر المنتخب، من لاعبين وطواقم فنية وإدارية، تدرك أهمية الاحتفاظ بالكأس في المغرب، وأنهم استعدوا جيدًا لهذه البطولة من خلال التعلم من المشاركات السابقة، مؤكدًا أنهم سيقدمون كل ما لديهم لإسعاد الجمهور المغربي.
وختم نجم جيرونا رسالته لجمهور بلده قائلاً إن التذاكر للمباريات الأولى نفدت بسرعة، مما يعكس حجم الدعم الجماهيري، وأن المنتخب سيبذل كل جهد ممكن لإبقاء الكأس في الوطن وإسعاد الشعب المغربي.
إن الاحتفاظ بالكأس في المغرب لن يكون هدية بل يحتاج انضباط إرادة وتركيز ويبدو أن أوناحي وفريقه على وعي تام بهذا التحدي
الجماهير تنتظر من المنتخب إثبات أن الكلام مُتوافق مع الأداء داخل الميدان وأن الدفاع عن الكأس مسؤولية جماعية
البنية المعنوية التي يزرعها أوناحي قد تكون حافزاً كبيراً لتحفيز زملائه على بذل أقصى ما لديهم لتحقيق الهدف
أوناحي يُذكّرنا بأن التتويج لا يأتي بالتمني فقط بل بالعمل والتضحيات الجماعية من جميع لاعبي المنتخب
هذا التصريح يعكس المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق كل لاعب للاستعداد جسدياً وذهنياً قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025