شهدت مباراة أوتريخت ضد ريال بيتيس، التي جرت مساء اليوم الخميس ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الأوروبي، حدثين مقلقين بعد تعرض لاعبين مغربيين لإصابات متتالية، وذلك قبل أقل من شهر على انطلاق كأس أمم أفريقيا.
وتعرض اللاعب المغربي سفيان الكرواني لإصابة قوية على مستوى الرأس إثر اصطدام عنيف مع حارس مرمى فريقه، ما أجبره على مغادرة المباراة بين الشوطين وعدم إكمال اللقاء. وقبل هذه الحادثة بدقائق، اضطر الدولي المغربي سفيان أمرابط لمغادرة أرضية الميدان في الدقيقة الـ15 بعد تعرضه لإصابة مفاجئة.
وتثير إصابة أمرابط والكرواني قلق الجماهير المغربية والجهاز الفني للمنتخب الوطني، خاصة مع اقتراب موعد البطولة القارية، في انتظار الخضوع لفحوصات دقيقة لتحديد مدى خطورة الإصابتين ومدى جاهزيتهما قبل كان 2025.




















سبحان الله المبشرات لا تبشر بالخير.اللهم يسر ولا تعسر
هذا الموقف يبرز أهمية العمق البدني والتحضيري لأي بطولة قارية كبرى.
الجماهير تنتظر التأكيد الطبي لتخفيف المخاوف حول نجوم المنتخب.
إصابات أمرابط والكرواني تزيد القلق قبل كأس أمم أفريقيا وتضع الجهاز الفني في موقف حساس.
المنتخب المغربي يحتاج قراءة دقيقة لتأثير الإصابات على جاهزية اللاعبين قبل كان 2025.
الحادثتين تذكّر الجميع بأن كرة القدم مليئة بالمخاطر وأن الصحة أولًا.