أعرب عادل السايح، مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة، عن فخره الكبير بلاعباته بعد الفوز التاريخي على منتخب بولونيا بهدف دون رد، والتأهل لأول مرة في تاريخ المغرب إلى ربع نهائي كأس العالم. وأكد السايح أن “كلمات الشكر لا تكفي” لوصف العمل الكبير الذي قدّمته اللاعبات طيلة أطوار البطولة.
وأوضح مدرب المنتخب أن مواجهة منتخب أوروبي قوي مثل بولونيا ليست أمراً سهلاً، مشيراً إلى أن “صعوبتها لا يعرفها إلا من يعيش داخل الميدان”، مؤكداً أن اللاعبات “اشتغلن وصبرن وتحمّلن الضغط” إلى أن تحقق التأهل المستحق.
وأهدى السايح هذا الإنجاز لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تقديراً للدعم الكبير الذي يوليه للرياضة المغربية، كما توجه بالشكر لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي قال إنه “هيأ جميع الظروف المناسبة” لبناء منتخب قادر على منافسة أقوى المنتخبات العالمية.
وقال السايح إن المنتخب النسوي أنهى دور المجموعات في المركز الثاني ضمن المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، جمعها من انتصارين وهزيمة، ليضمن مقعده في الدور ربع النهائي من مونديال الفلبين.
وسيواجه المنتخب المغربي نظيره الإسباني في قمة قوية يوم فاتح دجنبر 2025 على الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت المغرب)، بحثاً عن بطاقة العبور إلى نصف نهائي تاريخي.
إهداء الإنجاز للملك يعكس روح المسؤولية والانتماء داخل هذا الجيل.
كلام السايح صادق ويعكس حجم التضحيات التي قدّمتها اللاعبات داخل القاعة.
الوصول لربع النهائي خطوة تاريخية تفتح باب الحلم الأكبر أمام لبؤات المغرب.
الدعم المؤسساتي يظهر الآن في نتائج ملموسة على أعلى مستوى عالمي.
هذا الإنجاز يؤكد أن العمل الهادئ يؤتي ثماره حتى في أصعب المنافسات العالمية.
مواجهة إسبانيا ستكون امتحانًا صعبًا لكنها فرصة لكتابة التاريخ مجددًا.