بعث المهاجم المغربي الشاب صهيب الدريوش رسالة قوية إلى الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد تألقه اللافت في دوري أبطال أوروبا وتسجيله ثنائية حاسمة مباشرة بعد دخوله بديلاً، مانحاً فريقه إيندهوفن فوزاً مثيراً ومرسخاً اسمه كأحد أبرز المواهب الهجومية الصاعدة هذا الموسم.
وقدم الدريوش أداءً استثنائياً في المواجهة الأوروبية أمام ليفربول، إذ تحوّل إلى رجل المباراة بلا منازع، بعدما قلب مجريات اللقاء وساهم بشكل مباشر في تغيير النتيجة بفضل جاهزيته البدنية العالية وحسه التهديفي المستمر في كل ظهور له.
ورغم دخوله في الشوط الثاني، أثبت اللاعب أن قيمته الفنية لا تقل عن أي عنصر أساسي داخل المجموعة، حيث أصبح ورقة رابحة يعتمد عليها المدرب في اللحظات الحاسمة. وتؤكد أرقامه هذا الموسم أن الدريوش يكتب موسماً استثنائياً، إذ ينجح في كل مرة يدخل فيها كبديل في إضافة طاقة هجومية وحلول متنوعة، إلى جانب هدوء كبير داخل منطقة الجزاء.
رسالة واضحة للركراكي
مع اقتراب كأس أمم إفريقيا بالمغرب، وتزايد المنافسة على المراكز الهجومية داخل المنتخب الوطني، لا يترك الدريوش أي فرصة تمر دون أن يثبت أحقيته بحمل القميص الوطني. ثنائيته الأخيرة في دوري الأبطال، وطريقة تعامله مع الكرة داخل الصندوق، ومردوده البدني القوي، كلها مؤشرات تدفع نحو إعادة النظر في حسابات الناخب الوطني.
ويبدو أن اللاعب الشاب أصبح يفرض نفسه بقوة ضمن دائرة المرشحين لارتداء قميص “أسود الأطلس”، خاصة أن مستواه يشهد تصاعداً ملحوظاً، مع نضج في اتخاذ القرار وقدرة على تغيير ملامح المباريات عند دخوله.
جاهزية عالية قبل الموعد القاري
يُجمع المتابعون على أن الدريوش يعيش فترة ذهبية، عنوانها:
-
جاهزية بدنية ممتازة،
-
تركيز كبير،
-
فعالية هجومية أمام المرمى،
-
وتألق مستمر في أعلى مستوى أوروبي.
وهو ما يجعل رسالته إلى الركراكي واضحة: أنا جاهز لتمثيل المنتخب… وهذا هو وقتي.




















الأداء ديالو اليوم ما كانش صدفة الحضور البدني التركيز داخل مربع العمليات،والهدوء فالتسديد بينو وبين نفسه وبين العالم
ثنائية في توقيت حساس تعني أن اللاعب جاهز لتحمل ضغط كأس إفريقيا.
مع اقتراب الكان والضغوط على الركراكي باش يختار الأفضل، دريوش عطا دليل بلي يستاهل الفرصة وما يخافش من التحدي
دريوش يفرض نفسه بالأرقام ويجعل قرار استدعائه ضرورة لا مجاملة.
دريوش ورّى بلي حتى من على دكة الاحتياط المواهب المغربية كتقدر تعطينا أمل كبير المنافسة صعيبة ولكن الكفاءة كتفرض الاحترام
دريوش قال كلمته في الملعب وليس في الميكروفون وهذه أفضل رسالة للركراكي.
نتمنى يكون هاد التوهّج بداية لمسيرة كبيرة لأنه في كرة القدم الفرصة كتبان واللي يحسن يغتنمها اليوم كيبان بطل غدا
من يتألق بهذه الجرأة لا يمكن تجاهله مهما كانت المنافسة قوية.
دريوش دخل الماتش كبديل وبلا بوسة وبلا ضجيج قلب المواجهة لصالح فريقو بين بلي ماشي غير بديل ولكن لاعب قادر يخطف الضوء فاللحظة المناسبة
إذا استمر بهذا المستوى فمقعده مع الأسود مسألة وقت فقط.
الثنائية اللي سجلها دريوش خلاتو يفرض راسو بقوة بين المهاجمين اللي خاص يعتامد عليهم في تشكيلة المنتخب رسالة صراحة أنا موجود وقادر نصعّد الميدان