ضربات الترجيح تقود البرتغال لنهائي مونديال الناشئين على حساب البرازيل

ضربات الترجيح تقود البرتغال لنهائي مونديال الناشئين على حساب البرازيل
حجم الخط:

تأهل منتخب البرتغال إلى نهائي كأس العالم تحت 17 عامًا، المقامة في ملاعب أكاديمية أسباير بالعاصمة القطرية الدوحة، عقب فوزه المثير على نظيره البرازيلي بركلات الترجيح (6-5)، اليوم الاثنين، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

وحقق المنتخب البرتغالي إنجازًا غير مسبوق بتأهله لأول مرة في تاريخه إلى نهائي مونديال الناشئين، عقب مشاركته الرابعة فقط في البطولة. وسيلاقي منتخب النمسا الذي فاز في نصف النهائي على إيطاليا بهدفين دون رد.

وفشل المنتخب البرازيلي، الفائز بأربعة ألقاب آخرها سنة 2019، في بلوغ النهائي للمرة السابعة في تاريخه، ليستقر في مباراة الترتيب أمام المنتخب الإيطالي.

ومن المقرر أن يُجرى النهائي في ملعب “خليفة الدولي”، أحد أبرز الملاعب التي استضافت مباريات كأس العالم 2022، على أن يسبق ذلك لقاء تحديد المركز الثالث بين البرازيل وإيطاليا.

بدأت البرتغال منافسات البطولة باحتلال المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف اليابان، بعد فوزين كبيرين على كاليدونيا الجديدة والمغرب، ثم خسارة أمام المنتخب الياباني.

وفي الأدوار الإقصائية، أطاح المنتخب البرتغالي ببلجيكا ثم المكسيك وسويسرا، قبل أن يحقق مفاجأته الأبرز بإقصاء البرازيل، ثاني أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب بعد نيجيريا (5 ألقاب).

وتعد هذه النسخة الأولى في تاريخ البطولة التي تُقام بمشاركة 48 منتخبًا، وتستضيفها قطر على مدى خمس سنوات متتالية من 2025 إلى 2029، وفق قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

6 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع
  1. ملاحظ

    استحق منتخب البرازيل تحت 17 عامًا هزيمته بسبب لجوءه إلى العنف والعدوان ضد البرتغاليين، وكثيرًا ما كان الحكام منحازين له. رأينا أن الحكم لم يُشهر البطاقة الحمراء للاعب البرازيلي الذي كاد أن يُكسر قدم لاعب برتغالي. علاوة على ذلك، كان فوز البرازيل على المغرب غير مستحق: فاللاعب الذي سجل الهدف الثاني لمس الكرة بيده، ولم يُحتسب للمغرب ركلة جزاء. يغض الحكم الطرف تمامًا عن الأخطاء المتعمدة والعنف. هناك المزيد ليقال…

  2. هشام الرميقي

    هذا التأهل غادي يعطي دفعة قوية لمنتخب شاب قادر يفاجئ العالم مستقبلاً بنفس طريقة الجيل الذهبي.

  3. أيوب السالمي

    البرتغال كتثبت مرة أخرى أنها مدرسة كتخرّج أبطال حتى فسن صغير وركلات الترجيح كانت اختبار شخصية قبل ما تكون مهارة.

  4. طه البوحسيني

    ركلات الترجيح كشفت أعصاب اللاعبين، والبرتغال تعاملت ببرودة دم مدهشة مقابل تردد واضح عند البرازيليين.

  5. غير معروف

    الناشئين ديال البرتغال لعبو بعقلية كبار، وبان أنهم جايين باش يديرو التاريخ ماشي باش يشاركوا فقط.

  6. مراد اريشي

    البرازيل خرجات بطريقة موجعة، وهذا كيبان أن جيلها الحالي مازال خاصو الصلابة فالمواعيد الكبرى.

اترك تعليقاً