عبّر بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن شعوره بالحرج والخجل بسبب تصرفه تجاه أحد المصورين عقب الخسارة أمام نيوكاسل في الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم السبت.
وتوترت أعصاب غوارديولا بعد نهاية المباراة، حيث لم يتقبل تصويره عن قرب أثناء نقاشه الحاد مع قائد نيوكاسل، برونو غيمارايش، ومع طاقم التحكيم.
غوارديولا قال في المؤتمر الصحافي اليوم الاثنين:“أعتذر، وأشعر بالحرج والخجل عندما أرى ذلك، لم يعجبني ما حدث، واعتذرت للمصور بعد ثانية واحدة”.
وأضاف: “ارتكبت خطأ فادحاً، لكنني كنت أدافع عن فريقي والنادي. سأبقى كما أنا حتى بعد 1000 مباراة، لست مثالياً”.
وحول النقاش الحاد مع برونو غيمارايش، أوضح المدرب الإسباني:“أعرفه منذ سنوات، ودائماً نتجادل بعد المباريات، سواء في ملعبنا أو في النفق أو أي مكان، لكن بيننا علاقة جيدة”.
وأضاف: “أنا شخص حماسي وأحب التفاعل والحديث والجدال”.
وألمح غوارديولا إلى أنه سيتحدث عن قرارات التحكيم في مباراة نيوكاسل يوم الجمعة المقبل، قبل مواجهة ليدز يونايتد، مشيراً إلى احتجاج النادي على عرقلة محتملة لحارسه دوناروما قبل هدف أشلي بارنز الذي حسم الفوز 2-1 لصالح نيوكاسل.
السيتي، رغم خسارته الرابعة في الدوري هذا الموسم، يواصل مساره الجيد في دوري أبطال أوروبا حيث جمع 10 نقاط من أربع جولات.
وستكون مواجهة الغد أمام باير ليفركوزن المباراة رقم 100 لغوارديولا في دوري الأبطال مع مانشستر سيتي، بعد تتويجه باللقب سنة 2023.
وسيخوض السيتي اللقاء دون قائده رودري المصاب، فيما يستعد الفريق لمواجهة مهاجمه المعار إلى ليفركوزن، كلاوديو إيتشيفيري.




















الحديث عن التحكيم قبل مباراة ليدز يوحي بأن غوارديولا يهيّئ عاصفة جديدة، وقد تكون رسالة مبطنة للحكام قبل الجولات المقبلة.
تصرفه مع المصور يعكس حالة التوتر التي يعيشها المدرب بعد الخسائر المتتالية، وكأن أعصابه لم تعد تتحمل أي استفزاز.
غوارديولا خرج من طوره هذه المرة، واعتذاره السريع يؤكد أن الضغط في السيتي وصل لدرجة غير مسبوقة.
السيتي يخسر في الدوري لكن غوارديولا يراهن على الأبطال لإنقاذ موسمه، ومباراته رقم 100 قد تكون اختباراً حاسماً لشخصيته تحت الضغط.