تلقى المنتخب المغربي صدمة قوية بعد الهزيمة أمام البرازيل في الوقت الميت، في مباراة كانت تتجه نحو ضربات الترجيح، لكن ثغرات فنية واختيارات تكتيكية لعبت دورها في تحديد النتيجة النهائية.
أبرزت المباراة ثغرة الحيداوي في الدفاع، والتي لم يتمكن اللاعب لحسن من تعويضها، مما سمح للبرازيل باستغلال الفرص الحاسمة في اللحظات الأخيرة. كما ظهر المنتخب المغربي متأخرًا على المستوى التكتيكي بسبب إصرار المدرب نبيل باها على النمط الدفاعي المبالغ فيه، حيث بدا التركيز منصبًا على الوصول إلى ركلات الترجيح بدلًا من السعي لحسم المباراة في وقتها الأصلي، خصوصًا أن البرازيل لم تكن منتخبًا مرعبًا كما يعتقد البعض.
بالرغم من الأداء الجيد من الفتيان المغاربة، إلا أن النتيجة أكدت الحاجة إلى مزيد من التنظيم والصرامة الدفاعية لتجنب الانهيار في اللحظات الحاسمة.
مع ذلك، يظل إنجاز أشبال باها في ملاعب قطر جيدا، مواصل تألق كرة القدم الوطنية في البطولات القارية، حيث أظهر الفريق قوة إرادة وانضباطًا تكتيكيًا يعكس تطور كرة القدم المغربية على صعيد الشباب.
الدرس الأهم من المباراة هو أن المغرب يمتلك عناصر قادرة على المنافسة، لكن تحسين الأداء التكتيكي واتخاذ القرارات الحاسمة يبقى الطريق لتجنب تكرار سيناريو الهزيمة في الوقت الميت أمام منتخبات قوية مثل البرازيل.




















هاد الدفاع المبالغ فيه خلا اللعّابة يضغطو بزاف على بعضهم وما كانش تناسق كافٍ خصوصا فالدقائق اللي فيها القرارات الحاسمة
مع أن الفريق فيه مواهب كبيرة إلا أن الخطة الدفاعية التقيلة ما خلاتش هاد المواهب تبرز بحال خصّها
بلا الحيداوي فخط الدفاع باها ما عطاش بديل قوي كيعوّض وهاد الفراغ استغلاتو البرازيل فآخر لحظة
باها إذا زاد فالدفاع بزاف كيصعّب على اللعّابة الهجوميين يعبروا ويخلقوا الفرص الحقيقية
البطبع الإنجاز ديال باها مع الشباب مهم ولكن خصّو يعرف كيف يوازن بين الدفاع والهجوم باش ما يضيعوش الانتصارات فالمباريات الكبيرة
باها فاش اختار يبني على الدفاع بغرض الترجيحات ضيع فرص باش يحسم المباراة فالأصلي وهدي خسارة تكتيكية