حكيمي ينقذ حفل الكاف.. والجماهير: لا طعم للإنجازات المغربية دون الفوز بكأس إفريقيا

المنتخب الوطني المغربي للشباب
حجم الخط:

أضفى تتويج النجم المغربي أشرف حكيمي بالكرة الذهبية الإفريقية لعام 2025 رونقًا خاصًا على حفل جوائز الكاف الذي احتضنته الرباط، بعدما اعتبر كثيرون أن الأمسية كانت ستفقد جزءًا كبيرًا من بريقها لولا هذا الإنجاز الكبير الذي خطفه ظهير باريس سان جيرمان.

ورغم تعدد التتويجات المغربية في الحفل، إلا أن فوز حكيمي بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا شكل الحدث الأبرز، ومنح ليلة الأربعاء نكهتها الكروية الحقيقية، ليكرس مرة أخرى الحضور القوي للمغرب في الساحة الإفريقية.

وفي السياق نفسه، يرى متابعون للشأن الرياضي أن المنتخب المغربي الأول سيكون مطالبًا بقوة بتأكيد هذا المسار التصاعدي خلال نهائيات كأس إفريقيا 2025 المقررة في المغرب، مشيرين إلى أن أي نتيجة غير التتويج باللقب ستجعل جميع إنجازات الكرة الوطنية في السنوات الأخيرة “بلا طعم”، خاصة بعد التطور الكبير على مستوى اللاعبين والبنية التحتية والدعم الذي تحظى به كرة القدم المغربية.

ويترقب الشارع الرياضي المغربي مشاركة “أسود الأطلس” في البطولة القارية المقبلة بآمال كبيرة، وسط قناعة متزايدة بأن الوقت قد حان لرفع اللقب الإفريقي الثاني في تاريخ المنتخب، واستثمار النجاحات الفردية والجماعية في تحقيق هدفٍ طال انتظاره مند سنة 1976.

6 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع
  1. مراد اريشي

    هذا التتويج يعكس تحول المغرب لقوة كروية حقيقية، والوقت حان لترجمته إلى لقب قاري طال انتظاره.

  2. سعيد المقدم

    إنجازات اللاعبين المغاربة فرديًا وجماعيًا تجعل عدم الفوز بكأس إفريقيا في المغرب أمرًا غير مقبول.

  3. ياسين العيساوي

    الضغط الآن صار أكبر على الأسود، فالشارع ينتظر اللقب ولا يقبل بأي عذر بعد هذه النجاحات.

  4. نبيل أيت الحاج

    فوز حكيمي ليس مجرد لقب فردي، بل دفعة نفسية هائلة للمنتخب قبل كأس إفريقيا 2025.

  5. هشام بنعبو
  6. أمين الزرهوني

    تتويج حكيمي بالكرة الذهبية الإفريقية هو رسالة واضحة أن زمن سيطرة المغرب على القارة بدأ فعليًا.

اترك تعليقاً