أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي تلت فوز المنتخب المغربي على موزمبيق، أن “أسود الأطلس” كانوا قادرين على تسجيل أهداف إضافية لولا سوء الحظ وغياب التركيز في بعض الفترات، مشيراً إلى أن الأداء العام كان جيداً أمام منتخب اعتمد التكتل الدفاعي طيلة أطوار المباراة.
وأوضح الركراكي أن الهدف المبكر الذي وقّعه عز الدين أوناحي في الدقيقة السابعة من تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء، يُجسد الجودة الفردية للاعبين وقدرتهم على صناعة الفارق في أي لحظة، رغم صعوبة الاختراق أمام فريق متراجع دفاعياً.
وأشار المدرب الوطني إلى أن توقف نونبر الجاري يشكّل “آخر محطة قبل كأس الأمم الإفريقية”، مبرزاً ضرورة استثمار هذه الفترة للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية قبل انطلاق البطولة التي ستستضيفها المملكة بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
ويواصل المنتخب المغربي تعزيز سلسلته القياسية العالمية في عدد الانتصارات المتتالية، بعدما رفع رصيده إلى 17 فوزاً متتالياً، فيما يستعد “أسود الأطلس” لخوض مباراة ودية ثانية أمام أوغندا يوم الثلاثاء المقبل، على أرضية الملعب الكبير بطنجة.
الغيابات والإصابات فالدفاع راه كتشكل عقدة حقيقية قدامو وهو كيعرف بأن هاد الفرصة الأخيرة باش يصلّح الوضع قبل ما يبدا الحساب الرسمي
واخا كلشي ظاهر باللون الإيجابي، الركراكي ما باغيش يترك شي تفاصيل مهمّة للصدفة حيث أن المنافسة فـ الكان غتكون مختلفة تماما عن المباريات الودية أو التأهيلية
الجمهور يا يكون متفائل لكن بنفس الوقت يكون صبور وعلى وعي بأن الطريق ماشي ساهل وأنو المنتخب خاصو يكون حاضر فكل جُزء من المباراة
وليد الركراكي كيبان واضح أنو ما كيشوف هاد المراحل كإعداد عادي بل كـ آخر فرصة قبل الامتحان الحقيقي ومعناها أن اللعب فـ كأس أمم إفريقيا 2025 ماشي كان مشاركة بل محاولة لتحقيق شيء كبير
كيحذر اللاعبين والجمهور مع باين أن الخطأ ما مقبولش بزاف حيث أنو قالي بأن الوقت ديال التجارب كبر وأنه لازم الإثبات فالمنافسة الحقيقية
بالرغم من السلسلة الجميلة ديال النتائج الركراكي ما راضيش عليها بوحدها، راه كيشوف بأن الجودة التركيز الانسجام الاحترافية كلها خصها تترفع أكثر قبل البطولة.