الركراكي يواصل كتابة التاريخ.. 17 انتصاراً دولياً متتاليا

الركراكي يواصل كتابة التاريخ.. 17 انتصاراً دولياً متتاليا
حجم الخط:

هبة سبور-عمرو البوطيبي

يواصل وليد الركراكي، الناخب الوطني المغربي، صناعة التاريخ مع “أسود الأطلس”، بعدما قاد المنتخب إلى تحقيق 17 انتصاراً دولياً متتالياً، في سلسلة غير مسبوقة عالمياً، لم يسبق لأي منتخب وطني أن بلغها بهذا الشكل منذ اعتماد النظام الحديث للمباريات الدولية.

هذا الإنجاز الاستثنائي لم يعد مجرد رقم رياضي، بل أصبح عنواناً على تحول المنتخب المغربي إلى قوة كروية متكاملة، تجمع بين التنظيم التكتيكي، الانضباط الذهني، وتنوع الحلول الفردية والجماعية. فمنذ تولّي الركراكي القيادة، لم يكتف المنتخب بالظهور القوي في المونديال، بل واصل تثبيت حضوره بصرامة وواقعية تجعله رقماً صعباً في الساحة الدولية.

وتأتي هذه السلسلة القياسية لتضع المغرب ضمن النخبة العالمية في استمرارية الانتصارات، متفوقاً على منتخبات كبرى عُرفت بثبات أدائها، ما يعكس مدى العمل العميق داخل المجموعة، والانسجام الذي بات يميز العلاقة بين الطاقم التقني واللاعبين.

كما أن هذا الرقم—بحمولته الرمزية والرياضية—يؤكد أن المنتخب المغربي يعيش إحدى أفضل فتراته عبر التاريخ، وأن المشروع التقني الذي يقوده الركراكي يسير بثبات نحو ترسيخ هوية لعب واضحة، قادرة على المنافسة في أكبر المحافل العالمية.

ومع اقتراب كأس الامم الافريقية التي ستقام بالمغرب على بعد خمسة أسابيع، ستتجه الأنظار إلى “أسود الأطلس” لمعرفة ما إذا كانوا قادرين على توسيع السلسلة، والاستمرار في كتابة صفحة ذهبية لم يسبق لأي منتخب عالمي أن خطّها من قبل.

8 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع
  1. سعد

    كيف قال الركراكي بنفسه الوصول لهذه السلسلة ما كانش صدفة راها نتيجة عمل طويل وبنية تحتية صحيحة وفريق عندو عقلية الانتصار

  2. مروان
  3. محجوب

    الجمهور المغربي اليوم كيعيش فحالة فخر وحماس لكن من جهة أخرى كيطلب من الفريق باش يحافظ على الانتفاضات ويكون مستعد لأي تحدي كبير جاي

  4. فوزي

    الانتصارات المتتالية اللي وصلت حسب المصادر حتى 16 فوز أو قراب لها، ماشي سهلة وكتبيّن أن المنظومة كاملة خدامة من أول الطاقم الفني حتى اللاعبين

  5. عماد

    مع هاد الإنجاز الركراكي خلّى رسالة قوية لكل الفرق القارية والعالمية بأن المغرب ما كيجيش يلعب فقط بل كيجي يربح ويكتب التاريخ

  6. يونس

    الخلاصة أن المغرب تحت قيادة الركراكي راه رسم مسارا واعدا ومهم ولكن المهم ماشي غير الأرقام بل كيفاش يستمر فالمحافظة عليها ويحوّلها لبطولات ونجاحات ملموسة

  7. منير

    راه وليد الركراكي ماشي غير مدرب عابر لكن باغي يخلّي بصمة حقيقية مع منتخب المغرب وقدر يحقّق سلسلة انتصارات متتالية اللي قليلة فالعالم

  8. عزيز

    هاد الإنجاز كيعطي دفعة كبيرة للفريق من ناحية الثقة ولكن كيشكل كذلك ضغط حيث التوقعات غادي تكثر والجميع غادي ينتظر التألق فالمحطات الكبرى

اترك تعليقاً