سقطت أمسية البرتغال أمام إيرلندا في منعطف تاريخي، بعدما تعرّض كريستيانو رونالدو لأول طرد في مسيرته الدولية الطويلة، وذلك خلال الدقيقة 61 في مباراة كانت تسير لصالح المنتخب الإيرلندي بهدفين دون مقابل.
وتعود الواقعة إلى احتكاك بين رونالدو والمدافع دارا أوشي، ما دفع الحكم غلين نيبرغ إلى منحه بطاقة صفراء، قبل أن يُراجع حكم الفيديو المساعد اللقطة ويقرر تحويلها إلى بطاقة حمراء، لينهي بذلك مسارًا امتد عبر 226 مباراة بلا أي حالة طرد دولية للنجم البرتغالي.
ومع اقتراب مونديال 2026، الذي أعلن رونالدو أنه سيكون الأخير في مسيرته، تزداد حساسية كل لحظة يعيشها اللاعب، لتأتي هذه الحادثة كأحد أكثر المشاهد تأثيرًا في فصل الوداع الطويل الذي يرافقه في مشواره مع المنتخب.
القرار راه ماشي نهاية ربما بداية لبروفا جديدة أو مرحلة مغايرة فالمسار ديالو الرياضي وهذا اللي كيجذب الانتباه
القرار ديال رونالدو كيخلّي بزاف ديال المتابعين واقفين حايرين ماشي كل نهار تشوف نجم بحال بحالو كيخلي الفريق فجأة
الجمهور ديال كرة القدم كيحتاج يعرف الأسباب الحقيقية حيت كيكونو فرحانين به وبالأهداف اللي عطاها ودابا كيبغيو يشفو إنصافاً
نتمنى من رونالدو أن يكون القرار ديالو محسوب وخطوة في صالحو وما يبقاش غير سطر فالماضي بل تكون نقطة انطلاق لمشوار آخر
من جهة أخرى الفريق اللي غادي يخسره رونالدو راه هوما الخاسرين حيث بحاله كتخسر خبرة حضور وشخصية داخل الملعب وخارجه