تتجرّع الأوساط الكروية في السنغال مرارة الخيبة بعد فشل منتخبها الوطني في إقناع اللاعب سفيان ديوب بتمثيل ألوان “أسود التيرانغا”، واختياره النهائي الدفاع عن قميص المنتخب المغربي.
وكشفت تقارير صحفية سنغالية أن ديوب شعر خلال مرحلة الحسم بثقة ودعم المدرب وليد الركراكي، الذي أبدى تمسكًا كبيرًا بخدماته، في المقابل لم يلمس اللاعب أي اهتمام فعلي من الاتحاد السنغالي لكرة القدم أو المدرب الوطني، وهو ما رجّح كفة المنتخب المغربي في قراره الأخير.
ويُنظر في داكار إلى قرار ديوب باعتباره صفعة قوية للمشروع الفني، خصوصًا في ظل الصعوبات المتزايدة التي تواجهها السنغال في استقطاب المواهب مزدوجة الجنسية التي تتألق في أوروبا.
ويأتي انضمام ديوب إلى “أسود الأطلس” ليعزز القوة الهجومية للمنتخب المغربي، ويؤكد في الوقت ذاته نجاح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في مواصلة سياستها الناجحة في استقطاب أبرز الكفاءات الكروية ذات الأصول المغربية.




















ديوب اختار المغرب منذ سنتين وسبق أن شارك في أحد معسكرات المنتخب مند اكثر من سنة عاد بان ليكم بلي اختار المغرب هذه تسمى صحافة …..تحياتي
انضمام ديوب يقوّي الهجوم المغربي ويزيد الخيارات أمام أسود الأطلس
الجامعة المغربية تثبت مرة أخرى أنها تعرف كيف تجذب أفضل اللاعبين
قرار اللاعب رسالة واضحة بأن الدعم والاهتمام أهم من الأسماء الكبيرة وحدها
ديوب اختيار ذكي يعكس رؤية الركراكي الواعية في بناء منتخب قوي
السنغال خسرت صفقة مهمة بسبب تهاونها مع المواهب مزدوجة الجنسية