أثار هشام أيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المغربية بعد نشره تدوينة على حسابه الرسمي على إنستغرام تتعلق بتوشيح اللاعب التاريخي بلحسن التونسي المعروف بالأب جيكو بالوسام الملكي خلال نهائي كأس العرش.
أوضح أيت منا أن الأب جيكو حصل على الوسام الملكي سنة 1956، بعد نهائي كأس العرش بين الوداد الرياضي والمولودية الوجدية. لكن المعلومة أثارت انتقادات واسعة، خاصة من جماهير الرجاء الرياضي، التي أكدت أن التاريخ الفعلي كان 1959، بعد نهائي بين الجيش الملكي والمولودية الوجدية، ما يجعل التدوينة تاريخياً غير دقيقة.
كما أشار الرجاويون إلى أن الأب جيكو غادر نادي الوداد سنة 1952، وهو ما يعزز صحة موقفهم. وأكدت المصادر أن عدة شخصيات رياضية بارزة، من بينهم اللاعب محمد بنجلون، تم توشيحهم في نفس اليوم سنة 1959، ما يدعم صحة المعلومات التاريخية الصحيحة.
أثارت التدوينة موجة واسعة من التعليقات بين متابعي أيت مانا، بين من انتقد نشر معلومات غير موثقة، ومن اعتبر الخطأ بسيطاً لكنه يسلط الضوء على أهمية الرجوع إلى المصادر الرسمية قبل تداول الأحداث التاريخية المتعلقة بكرة القدم المغربية.
من جهة الأب جيكو راه شخصيّة كبيرة عرف بتأسيسه وبدوره فـ كرة القدم المغربيّة وهذا يجعل كل مسألة تتعلق بتكريمه أو تاريخيه تلقى اهتماما كبيرا
أما علاقة هشام أيت منا بالموضوع فهادي كتبرز كيفاش الرياضة والسياسة والإعلام كيتلاقاو وكيحصلو فـ خلط ديال القيم التقدير والنقد
أخيراً كنتمنى أن هاد النقاش يفتح باب التحليل والتوثيق لتاريخ الشخصيات اللي خدمو الكرة المغربية وما يبقاش مجرد كلام بل يكون سجل يُحتفظ به ويطلع عليه الجميع
ومع هاد الجدل كانستلهمو بأن لازم التركيز على ترسيخ القيم والأخلاقيات فـ التتويج والتكريم باش ما يبقاش غير شعار بل يتحول إلى واقـع يُحتفى به فعليا
بزاف ديال الناس كيعتابرو أن تكريم الأب جيكو راه واجب تاريخي قبل ما يكون رياضي بحيث تاريخو مرتبط بأسس كثيرة فـ الكرة المغربية
من المهم يكونوا معطيات واضحة وصحيحة باش كل واحد يفهم السياق ديال التوشيح واش هو تكريم لإنجاز واش هو احتفاء بتاريخ ولا مزيج منهم
الخبر ديال جدل حول هشام أيت منا وموضوع توشيح الأب جيكو بالوسام الملكي كيورّي بأنّ الرياضة والثناء ماشي غير ميدانيين بل فيهم بعد اجتماعي وثقافي