في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، استنجدت شركة “كوكا كولا” بشراكة إشهارية جديدة مع نادي الوداد الرياضي، في محاولة للحد من التأثير السلبي لحملة المقاطعة الشعبية التي تعرضت لها الشركة مؤخرًا.
وتأتي هذه الشراكة بعد أن تعرضت شركة كوكا كولا لحملة مقاطعة واسعة في عدة دول، من بينها المغرب، بسبب دعمها لإسرائيل، وهو ما دفع عددًا من المواطنين إلى الامتناع عن شراء منتجاتها.
ويرى مراقبون أن التعاون مع نادي الوداد، الذي يحظى بشعبية كبيرة على المستوى المحلي والعربي، يمثل محاولة واضحة من الشركة لاستعادة ثقة الجمهور المغربي، واستغلال شعبية الفريق في تعزيز صورتها لدى الجماهير الرياضية، سعيا للخروج من أزمة المقاطعة الشعبية التي تعرضت لها.
يشار إلى أن شركة كوكا كولا تعرضت لحملة مقاطعة شعبية في عدد من البلدان، بينها المغرب، وذلك بسبب دعمها لإسرائيل، ما كبد الشركة خسائر مالية كبيرة.




















كوكا كولا تحاول شراء الشعبية عبر الوداد وهذا يكشف حجم الأزمات التي تواجهها.
استغلال شعبية الوداد لإصلاح الصورة خطوة مثيرة للجدل وتثير الكثير من التساؤلات.
التسويق على حساب المشاعر الوطنية للجمهور لن يكون سهلاً كما يظن المسؤولون.
الجماهير المغربية لن تنسى بسهولة دعم الشركة لإسرائيل مهما حاولت الوداد التدخل.
الشركة تعتقد أن كرة القدم قادرة على تبييض صورتها، لكنها تقلل من غضب الجماهير.