هبة سبور-عمرو البوطيبي
أثار مدرب اتحاد تواركة، زمرات، جدلاً واسعاً بعد تصريحاته القوية عقب نهاية المباراة أمام نهضة زمامرة، والتي حمل فيها التحكيم مسؤولية تغيير مجرى اللقاء، خصوصاً بعد إلغاء هدف لفريقه.
وخلال الندوة الصحفية، قال زمرات إن “القرارات لم تكن من الفار بل من جهات أخرى”، قبل أن يفاجئ الجميع بإعلانه الاستقالة رفقة المسؤول الإداري للفريق.
تصريحات المدرب أثارت ردود فعل متباينة، إذ اعتبرها البعض اتهاماً مباشراً لمنظومة التحكيم في البطولة الاحترافية، وهو ما يستدعي منه توضيح موقفه وتحديد الجهة التي يقصدها لتفادي تأويلات تمس نزاهة المنافسة.
في المقابل، عبّر عدد من المتابعين عن تفهمهم لغضب الإطار الوطني بعد الخسارة، لكنهم شددوا على ضرورة التحلي بالهدوء والاحتكام إلى القنوات الرسمية للاعتراض، حفاظاً على مصداقية الإطار الوطني واحتراماً لقيم الرياضة وروح التنافس الشريف.
باش الفريق يرجع يركّب الروح من جديد، خاص يكون تدخل من الجهات المسوولة باش يصلحو الوضع التحكيمي ويضمنو الظروف المحايدة
المدرب ما بغاش يكمّل خدمتو فوسط هاد الأجواء وقرار الاستقالة كان بمثابة رسالة قوية أنو ما يرضاش يستمرّ فظروف غير عادلة
تصرحات عبد الواحد زمرات بعد الماتش ضد نهضة الزمامرة كانت حارقة ووضّح فيها أن الوضع التحكيمي ماشي مقبول
بسبب هاد التشنّج ما بين الفريق والتحكيم، النادي دخل فمرحلة من الاستقالات اللي هدّدت الاستقرار التنظيمي
الجمهور بدا يحس أن القضية ماشي غير خسارة ماتش بل مسألة عدالة ومبدأ المنافسة الشريفة اللي ممكن تكون مهدّدة
زمرات ما خلاش الأمر داخلي وبدا كيكشف باللي الفريق ديالو تلقى ضربة قوية من القرارات اللي قال أنها أثرت على النتيجة