أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة هشام الدكيك، أن العناصر الوطنية أدارت مباراتها أمام طاجيكستان بذكاء كبير وهدوء، ما مكنها من تحقيق فوز عريض بنتيجة (7-1)، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في ألعاب التضامن الإسلامي – الرياض 2025.
وأوضح الدكيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف الأساسي كان تجنب الخسارة وضمان البقاء في سباق التأهل، مشيرًا إلى أن المواجهة المقبلة أمام منتخب أفغانستان ستكون مفصلية في تحديد هوية متصدر المجموعة.
وأضاف أن منتخب طاجيكستان ليس خصماً سهلاً، مبرزاً أن اللاعبين سَعوا إلى رفع غلتهم التهديفية لمجاراة الحصيلة التي حققها المنتخب الأفغاني.
من جهته، أعرب سفيان المسرار، عميد المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، عن سعادته بالفوز الكبير، مؤكداً أن تركيز المجموعة الآن منصب على المباراة القادمة أمام أفغانستان.
وأشار المسرار إلى أن العناصر الوطنية بدأت تتأقلم تدريجياً مع الأجواء، سواء من حيث أرضية القاعة أو الكرة أو نسق المنافسة.
ويختتم المنتخب المغربي دور المجموعات بمواجهة قوية أمام منتخب أفغانستان، يوم غد السبت 8 نونبر، في لقاء سيحدد المتأهل الأول عن المجموعة الثانية.
المنتخب المغربي يبرهن أن كرة الصالات عندنا ليست صدفة، بل مشروع متكامل يقوده جيل ذهبي يعرف معنى القتال.
هكذا نريد منتخبنا: أداء، فنيات، وثقة في النفس، فالفوز بسباعية رسالة قوية لكل المنافسين أن المغرب حاضر بقوة في الرياض.
سباعية نظيفة تقريباً أمام طاجيكستان تؤكد أن المنتخب المغربي داخل القاعة قادم بقوة ولا يرحم أمام المرمى.
سفيان المسرار كالعادة قائد فوق العادة، يوصل الحماس لزملائه ويثبت أن التجربة تصنع الفارق في اللحظات الكبيرة.
المواجهة ضد أفغانستان ستكون اختباراً حقيقياً، والروح التي ظهرت أمام طاجيكستان كفيلة بحسم الصدارة.
هشام الدكيك أثبت مرة أخرى أنه عبقري القاعة، يعرف كيف يقرأ الخصم ويوجه لاعبيه نحو الفوز بثقة وهدوء.