فرض منتخب كاليدونيا الجديدة التعادل السلبي (0-0) على نظيره الياباني، اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة مجموعات مونديال الناشئين، في مفاجأة غير متوقعة أربكت موازين المجموعة.
وبهذا التعادل، رفع المنتخب الياباني رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني، خلف البرتغال المتصدرة بـ 6 نقاط، بينما حصد منتخب كاليدونيا الجديدة أول نقطة له في البطولة ليصعد إلى المركز الثالث، في حين يتذيل المنتخب المغربي الترتيب بدون نقاط.
النتيجة كانت بمثابة رسالة تحذير قوية من منتخب كاليدونيا للمغرب قبل المواجهة الحاسمة التي ستجمع بينهما في الجولة الأخيرة، حيث سيبحث “الأوقيانوسيون” عن تحقيق الفوز والظفر ببطاقة التأهل ضمن أفضل أصحاب المركز الثالث.
من جهته، يجد المنتخب المغربي نفسه الآن تحت ضغط كبير، إذ لم يعد يملك هامش خطأ، ويحتاج إلى انتصار ضروري ومقنع من أجل الحفاظ على آماله في التأهل إلى الدور الموالي.
التعادل هذا أشعل المجموعة الثانية وخلّى كل شيء ممكن قبل الجولة الأخيرة.
نتيجة التعادل بين كاليدونيا واليابان قلبت الحسابات بالكامل وزادت من حظوظ المغرب في البقاء بالسباق.
اليابان تفاجأت فعلاً، وكاليدونيا أظهرت أن لا وجود لفريق ضعيف في هذا المونديال.
المنتخب المغربي خاصو يستغل هذه الهدية ويقاتل حتى آخر دقيقة لتحقيق التأهل.