سقط أولمبيك مارسيليا الفرنسي بهزيمة قاسية أمام ضيفه أتالانتا الإيطالي بهدف دون رد، في المواجهة التي احتضنها ملعب فيلودروم مساء الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وشهدت المباراة انطلاقة حذرة من كلا الفريقين، قبل أن يتمكن أتالانتا من فرض أسلوبه وإيقاعه الهجومي تدريجياً، ليصنع عدة فرص خطيرة كادت أن تترجم إلى أهداف لولا تألق الحارس الفرنسي الذي كان في الموعد.
وأضاع الفريق الإيطالي فرصتين ذهبيتين للتقدم بعدما أهدر شارل دي كيتيلير ركلة جزاء في الدقيقة 15، ثم تبعه أديمولا لوكمان بإضاعة ركلة ثانية في الدقيقة 69، وسط تصفيق جماهير مارسيليا التي اعتقدت أن الحظ بدأ يبتسم لفريقها.
لكن السيناريو تغير في الوقت القاتل، حين وجه اللاعب الصربي لازار ساماردزيتش ضربة موجعة لأصحاب الأرض، بإطلاق تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، سكنت شباك مارسيليا وأشعلت أفراح أتالانتا وجماهيره.
وبهذا الانتصار الدرامي، رفع أتالانتا رصيده إلى 7 نقاط ليُنعش آماله في بلوغ الأدوار الإقصائية، بينما تجمد رصيد مارسيليا عند 3 نقاط، لتتعقد مهمته قبل المواجهة المقبلة أمام نيوكاسل يونايتد الإنجليزي يوم 25 نوفمبر الجاري، في حين يحل أتالانتا ضيفاً على آينتراخت فرانكفورت الألماني في اليوم التالي.




















الجماهير كانت متفائلة وترقّبات تكون ليلة زوينة لكن النتيجة خلات الحالة النفسية للّاعبين والجهاز الفني متأزمة
خسارة أولامبيك مارسيليا فجّرت بزاف ديال الحزن لأن الهدف جاء فآخر لحظة بعد ما كان الجمهور كيحسب الفوز فجيبه
خاص المارسيليا تتعلم من هاد النوع ديال اللحظات وتكون مركزة حتى فالدقيقة الأخيرة وتتفادى التفريط فالفوز أو فالتعادل
الفريق بدا المباراة بنوايا مزيانة ودار مجهود كبير ولكن واحد الخطأ بسيط وهدف فجائي قلب الوضع على راسو
الرِّكلة أو الهدف اللي تسجّل فالدقائق الأخيرة كيخلّي الفريق يحس أنه دار كلشي وما نالش نتيجة تستحقها، وهذا أصعب من الخسارة العادية