يستهل المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة مشواره في كأس العالم للناشئين بقطر 2025 بمواجهة قوية أمام منتخب اليابان، اليوم الإثنين، في بداية رحلة جديدة من حلم الكرة المغربية العالمية.
تأتي هذه المشاركة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب الشباب المغربي لأقل من 20 سنة بتتويجه بكأس العالم، ما يمنح “أشبال الأطلس” دفعة معنوية هائلة وثقة كبيرة في قدرتهم على كتابة فصل جديد من المجد الكروي المغربي.
يخوض المغرب مشاركته الثالثة في مونديال الناشئين، بعدما سبق أن شارك مرتين ووصل إلى دور الربع في نسخة 2023، ما يؤكد التطور الكبير الذي تعرفه كرة القدم المغربية على مستوى التكوين والاحتراف.
تُعتبر مواجهة اليابان أكثر من مجرد بداية بطولة، إذ تمثل اختبارًا حقيقيًا لطموح هذا الجيل الذهبي الذي يقوده المدرب نبيل باها، تحت شعار: “اللعب من أجل القيم والطموح”.
ويطمح باها إلى أن يُترجم اللاعبون أسلوب اللعب الحديث القائم على الاستحواذ والضغط العالي الذي اشتغل عليه منذ توليه المهمة.
قال باها في تصريحات قبل انطلاق البطولة:“لدينا جيلاً واعداً للغاية، ونحن نعرف نقاط قوتنا وضعفنا. سنلعب بتواضع، ولكن بثقة كبيرة في قدرتنا على الذهاب أبعد من النسخة الماضية”.
وأضاف: “منافسونا سيواجهون أبطال إفريقيا، لذا لن تكون الأمور سهلة عليهم أيضًا”.
كان المنتخب المغربي قد تأهل إلى مونديال قطر بعدما تُوّج بلقب كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة، عقب تفوقه على منتخب مالي بركلات الترجيح (4-2).
هذا التتويج منح اللاعبين ثقة كبيرة وجعلهم يدخلون المونديال بعقلية الأبطال.




















المونديال فرصة للأشبال باش يدخلوا التاريخ ويخلدو اسم المغرب فالعالي
أشبال المغرب جايين باش يخلطو الأوراق ويوري العالم القوة ديالهم
اليابان خصم قوي ولكن الإرادة المغربية ما كتخاف من حتى واحد
باها خدام صح واللاعبين بداو كيبينو مهارات عالية فوق الميدان
التتويج الإفريقي عطاهم ثقة كبيرة والآن الوقت باش يثبتو براعتهم عالمياً