
بعد فضيحة راموس.. تعرف على نجم الريال السابق الذي اتهم بتناول المنشطات
أظهرت تسريبات “فوتبول ليكس” التي تُنشر بالتعاون مع صحيفة “ديرشبيجل” الألمانية عبر مئات الصحفيين الذي يعملون بشكل سري، أن الدولي الإسباني وقائد ريال مدريد، سيرجيو راموس، قد فشل في اختبار المنشطات عقب نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 ضد يوفنتوس الإيطالي.
التسريبات أفادت بإيجابية نتائج الاختبار والتي بينت عينة 3324822 بوجود مادة الديكساميثازون، بينما قال طبيب النادي أن راموس تلقى حقنتين في الركبة والكتف قبل يوم من المباراة، من مادة مُعترف بها من الاتحاد الأوروبي بشكل شرعي.
لكن ما كُشف هو أن طبيب النادي أخبر الاتحاد الأوروبي بتناول راموس لمادة “Celestone Chronodose” وليس “ديكساميثازون”. . وهو خطأ إداري بجانب تناول المادة من الأساس.
كما أكّدت التسريبات أن راموس خرق قواعد الاختبار في أبريل من عام 2018 الحالي، حيث كان من المفترض أن يقوم بإجراء اختبار لمكافحة المنشطات بواسطة الوكالة الإسبانية AEPSAD بمقر النادي بمدريد، لكنه قام بالاستحمام رغم حظر الذهاب للمراحيض أو الاستحمام قبل أخذ عينة البول لما له من تغطية آثار المواد المنشطة.
النادي الملكي سرعان ما أتى بالرد الرسمي، حيث تناول ثلاث نقاط رئيسية وهي:
لم يخالف سيرجيو راموس لوائح مكافحة المنشطات.
طلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم معلومات محددة وأغلق القضية المشار إليها على الفور، وكما هو معتاد في مثل هذه الحالات، عقب الاختبارات التي أجراها خبراء من الاتحاد العالمي لمكافحة المنشطات (WADA) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) نفسه.
فيما يتعلق ببقية المحتوى في المنشور المذكور، لن يصدر النادي أي تعليق، نظرا للطبيعة الغير الواضحة لمصدر التقارير.
في سياق متصل، نشر موقع “ديفنسا سنترال” الموالي لريال مدريد تقريرًا حول قضية مشابهة تعرض لها نجم الفريق السابق، الإيطالي باولو كانافارو عام 2009.
وكان كانافارو قد تعرض إلى اتهامات بتناول مواد منشطة بعد مغادرته للميرنجي صيف 2009 والتوجه إلى يوفنتوس، وأظهرت التحقيقات وجود مادة الكورتيزون في عينة اختبار اللاعب، لكنه أعزى الأمر إلى الاستخدام كعلاج بسبب لدغة دبور، وافتقر حينها للوثائق الرسمية، بيد أن الاتحاد الأوروبي أعفاه من العقاب لدواع صحية طارئة على حد قول الموقع.
وقال كانافارو للصحافة وقتئذٍ.. “لديّ ضمير نقي للغاية، شخص تعرض للدغة ومن ثم يرى نفسه متهم بتناول منشط في الصُحُف، عندما رأيت ذلك بدا لي كأنه حلم، لقد بالغت بعض وسائل الإعلام في الأمر”.
وقارن الموقع بين وضعية كلا اللاعبين حيث كان فابيو بطلًا للعالم 2006 رفقة المنتخب الإيطالي، كما حاز على جائزة الكرة الذهبية، وهو حال راموس الذي فاز بكأس العالم 2010 وبطولتي أمم أوروبا، إضافة إلى التتويجات العديدة لدوري الأبطال والكئوس رفقة ريال مدريد.