رد محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، بشكل طريف على سؤال وجهته له “هبة سبور” حول إمكانية خسارة المغرب أمام المكسيك للانتقام من البرازيل بعد الواقعة الشهيرة في مونديال 1998.
جاء ذلك في الحصة التدريبية الأخيرة لأشبال الأطلس قبل مواجهة المكسيك المقررة غدا السبت في مرحلة مجموعات مونديال الشباب.
وقال وهبي في تصريحه لـ”هبة سبور”: “أتذكر جيدًا ذلك اليوم، 23 يونيو 1998 في الساعة التاسعة مساءً ببلجيكا، كنت أسير في الشارع وأبكي، وكرهت البرازيل حينها رغم حبي لهذا المنتخب”.
وأضاف: “لكن ما نركز عليه الآن هو أنفسنا؛ نريد الوصول إلى النهاية بالانتصارات ونقاتل للفوز على جميع الفرق. نوجه اللاعبين دائمًا للبقاء بنفس العقلية، سواء في المباريات الرسمية أو الودية، ولن نستسلم أمام أي خصم”.
وأكد وهبي بذلك أن فريقه يبني نجاحه على التركيز والقتال المستمر، وليس على أي حسابات تاريخية أو شعور بالانتقام.




















الكفاح والقتال هو ما يهم الآن أكثر من أي تاريخ قديم أو أحكام مسبقة
التحدث على أننا لا نفكر بالانتقام رسالة تحمل نبل وتحفيز للفريق باش يبرهن بقوة مش بأحقاد
الاعتراف بأن قصة 98 ما زالت حاضرة فالأذهان كيبان أن الذكريات قوية ومع ذلك التركيز ديال المدرب على الحاضر