في إنجاز غير مسبوق، أحرزت العداءة الإيطالية من أصول مغربية نادية باتوكليتي ميداليتين خلال مشاركتها في بطولة العالم لألعاب القوى 2025 في طوكيو، لتصبح أول رياضية إيطالية تحقق هذا الإنجاز في نسخة واحدة من البطولة.
باتوكليتي، البالغة من العمر 24 عامًا، أحرزت الميدالية الفضية في سباق 10,000 متر، ثم تبعتها بميدالية برونزية في سباق 5,000 متر بزمن 14:55.07، ما رفع ترتيب إيطاليا إلى المركز السابع عالميًا في عدد الميداليات. وقد حظيت بإشادة واسعة في الأوساط الرياضية والإعلامية، ووصفتها الصحافة الإيطالية بـ”الظاهرة الجديدة”.
تنتمي نادية إلى نادي “فيامي أزوري” وهي ابنة العداءة المغربية السابقة جوهرة صدوقي. نشأت في بيئة تمزج بين الانضباط الرياضي والهوية الثقافية والدينية، وقالت عقب تتويجها: “أنا فخورة بتمثيل إيطاليا، لكن لا أنسى أصولي المغربية ولا ديني الإسلامي، الذي ساهم في توازني”.
بعيدًا عن الرياضة، تعمل نادية ضابطة شرطة، مما يعكس توازنها بين الالتزام المهني والرياضي. ويُنظر إليها اليوم كنموذج ملهم لشباب أوروبا متعدد الهوية، القادر على النجاح عالميًا دون التخلي عن الجذور.
نادية باتوكليتي عطات درس في التميّز وقرّبت القلوب بالأداء ديالها اللي مزج الأصول المغربية مع العزيمة الإيطالية
تغيير الصورة النمطية على الساحة الرياضية راه ممكن وإني من الأصول المغاربية وما نساهاش هدي رسالة كبيرة لكل شاب مهاجر
الفوز بالميداليات فوازية لكن التحدي الأكبر هو الاستمرار والتطور باش تبقى الأسماء المغربية الحاضرة بقوة فالعالمية
ترى الرياضية ماشي غير منافسة ولكن رسالة أمل لكل واحد كيتعذب باش يحقق حلمو سواء كان بعيد أو قريب
نادية رفعات الراس بجوج ميداليات
الانضباط خلاها توصل بعيد
كتورّي الشباب أن النجاح ممكن
كتورّي الشباب أن النجاح ممكن
إنجاز كبير حتى وهي خارج المغرب
قدوة للبنات الصغيرات