أطلق المحامي البرازيلي ووكيل الفيفا رينان كويلو كوستا نداءً عاجلًا لإنقاذ لاعب كرة القدم البرازيلي الشاب ويفرسون دي أوليفيرا باتيستا (23 سنة)، الذي وجد نفسه محتجزًا في أحد فنادق مدينة بني ملال منذ ثلاثة أسابيع، بعد أن استقدمه نادي رجاء بني ملال دون الوفاء بالوعود التي قدمها له.
اللاعب، الذي سبق له اللعب لفريقي فلامنغو وأتلتيكو مينيرو، وصل إلى المغرب يوم 17 غشت 2025 بتذكرة سفر رسمية مرفقة بدعوة من النادي، حيث استُقبل من طرف أحد العاملين وتم إيواؤه في فندق La Colina. وبعد مشاركته في حصة تدريبية يوم 18 غشت، فوجئ يوم 20 من الشهر نفسه بإعادته إلى الفندق دون أي تفسير أو توقيع عقد.
ومنذ ذلك الحين، ظل اللاعب محاصرًا في غرفته بانتظار وعود لم تتحقق، بل جرى استغلاله ماليًا بعدما سُلِب منه مبلغ 501.58 يورو بدعوى شراء تذكرة عودة إلى البرازيل، دون أن يتم تنفيذ ذلك. كما يواجه صعوبات في الحصول على الطعام بسبب رفض المطاعم المحلية بطاقته البنكية الرقمية (Wise)، ليعتمد فقط على بعض الوجبات الخفيفة التي تُترك له بشكل متقطع.
الأزمة ازدادت حدة يوم 11 شتنبر، حين قرر اللاعب المغادرة نحو الدار البيضاء، لكنه فوجئ برفض إدارة الفندق تسليمه جواز سفره ما لم يسدد تكاليف الإقامة، رغم أن النادي هو من تكفل بإسكانه هناك. وهكذا وجد نفسه عالقًا منذ 21 يومًا بلا مال، وبلا طعام كافٍ، وبلا وثائق رسمية.
المحامي رينان كوستا أكد أنه لجأ إلى السفارة البرازيلية بالرباط من أجل إيجاد حل سريع، في وقت تُطرح فيه علامات استفهام كبرى حول دور العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية في مواجهة مثل هذه السلوكيات التي تضر بصورة الكرة المغربية.























كيف ما قال ليك المحامي راه القضية ماشي غير حقوق اللاعب بل صورة الكرة المغربية كتكون مهدّدة إذا ما تصرّفتش الجهات المختصة بسرعة
الإنسانية قبل الرياضة خاص يتدار الأمر الناس اللي جاو من برا يستاهلو معاملة عادلة بلا وعود فارغة ولا وضعيات لا إنسانية بحال المحاصر بلا فلوس ولا وثائق
هادشي اللي وقع للاعب البرازيلي بلا شك كيبين ضعف المسؤولية وغياب الالتزام عند بعض الأندية مع اللاعبين الأجانب
استغاثة المحامي البرازيلي دليل على أن الملف خرج عن السيطرة ويحتاج لتدخل عاجل
هذا الوضع يسيء لصورة الكرة المغربية ويضع المسؤولين أمام اختبار حقيقي
قضية اللاعب العالق في بني ملال تكشف حجم المعاناة التي يعيشها بعض المحترفين الأجانب
إنقاذ اللاعب واجب إنساني قبل أن يكون رياضيا وعلى الجميع تحمل المسؤولية