خلافًا لما تم تداوله مؤخرًا حول توجه المنتخب المغربي إلى مدينة طنجة لخوض مباراته المقبلة أمام منتخب الكونغو في ختام الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026، فقد تأكد أن الناخب الوطني وليد الركراكي متمسك بخوض المواجهة على ملعب مولاي عبد الله في الرباط.
ويأتي إصرار الركراكي على اختيار ملعب العاصمة بسبب رغبته في تعويد اللاعبين على أجواء الملعب الذي سيحتضن مباريات المنتخب خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية “المغرب 2025″، حيث يُتوقع أن يستضيف المجموعة الخاصة بأسود الأطلس في المسابقة.
في المقابل، أبدى الركراكي استعداده للتنقل إلى طنجة بعد مباراة الكونغو، من أجل خوض مباراة ودية مرتقبة أمام منتخب أوزبكستان، والتي تأتي ضمن استعدادات المنتخب للاستحقاقات القارية القادمة.
يُشار إلى أن المنتخب المغربي خاض مؤخراً مباراة أمام منتخب النيجر على أرضية ملعب مولاي عبد الله، ما عزز رغبة الركراكي في الإبقاء على نفس الملعب لمزيد من الاستقرار والانسجام لدى اللاعبين، قبل لعب كأس أفريقيا
تغيير المعلب من طنجة للرباط ممكن يكون خطوة ذكاية تكتيكيا باش المنافس مايكونش مهيّأ للملعب ولا المناخ
اللعب فالرباط يعنى ضغط جماهيري أكبر وانتقال للأجواء الرسمية يساعد المنتخب يتعود على الضغوط اللي كتكون فالتظاهرات الكبيرة
اللعب فالرباط فرصة باش اللاعبين يحسّو بأهمية وكل حصة تدريب ومباراة كتكون جزء من البناء للمستقبل الكبير ديال المنتخب
القرار يبرز جدية المدرب في تحقيق الفوز وعدم المجازفة بأي عنصر خارجي
اختيار الرباط قد يمنح المنتخب دفعة معنوية أكبر أمام الكونغو
الرباط دائما كانت ساحة تليق بالمباريات الحاسمة وهذا ما يبحث عنه الركراكي
هذه الخطوة قد تؤثر على تكتيك الفريق المنافس وتضعه تحت ضغط جماهيري
الجماهير تتطلع لرؤية قوة المنتخب في قلب العاصمة وليس بعيداً في طنجة
الركراكي يثبت أنه يسعى لفرض شروطه والاستفادة من أفضل ملعب للفريق الوطني