عرفت مباراة الكونغو الديمقراطية والسنغال، التي جرت الثلاثاء 9 شتنبر 2025 على ملعب الشهداء في العاصمة كينشاسا، أحداث شغب واسعة عقب نهاية اللقاء، بعدما خسر المنتخب الكونغولي أمام ضيفه السنغالي بنتيجة 3-2، ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثانية في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وبدا اللقاء مثيرًا منذ بدايته، حيث تقدم المنتخب الكونغولي بهدفين دون رد في الشوط الأول، وسط أجواء جماهيرية صاخبة، قبل أن ينجح “أسود التيرانغا” في قلب النتيجة بشكل دراماتيكي، بإحراز ثلاثة أهداف متتالية حسمت الفوز لصالحهم.
ومنح هذا الانتصار منتخب السنغال صدارة المجموعة الثانية بفارق نقطتين عن أقرب مطارديه، ليعزز حظوظه في حسم بطاقة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم المقبلة.
غير أن النهاية لم تكن هادئة، إذ اندلعت أعمال شغب في المدرجات مباشرة بعد صافرة الحكم، حيث قامت مجموعات من جماهير الكونغو بتحطيم المقاعد ورميها نحو أرضية الملعب، تعبيرًا عن غضبها من الخسارة الثقيلة رغم التقدم المبكر.
وتطرح هذه الأحداث المخاوف بشأن سلامة المباريات المقبلة على ملعب الشهداء، خاصة في ظل أهمية الجولات المتبقية من التصفيات، مع دعوات من الاتحادين القاري والمحلي لاتخاذ إجراءات صارمة لتفادي تكرار مثل هذه السلوكيات.




















الكونغو خساراتها فكّت العلاقات بالمشجعين والميدان ولا ساحة ديال الغضب والتكسير
الخسارة قلبات فرحة الجماهير لحزن وغضب والملعب تحول لمسرح ديال الانكسار والفراغ
الجمهور ما قدرش يصبر والو الوضع انفجر فجأة وما بقاتش الكرة فالملعب كانت العواطف هي اللي سالات
الفرج ما بقىش فجمهور بغا يكون حاضر والتشجيع ولّا في لحظة ضبابية وتحولت نوع من الاحتجاج
المنتخب الكونغولي خيب الآمال في لحظة كان ينتظر فيها التألق
الجماهير لم تعد تتحمل تكرار نفس الأخطاء القاتلة
الخسارة كانت القشة التي قسمت ظهر الصبر الجماهيري
كينشاسا اهتزت بين صدمة الهزيمة وصوت الجماهير الغاضبة
الخسارة أشعلت نار الغضب في شوارع كينشاسا
الملعب صار مسرحا للغضب بدل الفرحة الكروية
الكونغو تحتاج ثورة كروية قبل أن تفقد ثقة أنصارها